الحظر مرتبط بالبرقع الافغاني.. المغرب ينفي منع ارتداء النقاب

الأربعاء 16 نوفمبر 2022 07:04 م

نفى المغرب، منع ارتداء النقاب، لافتا إلا أن ما تم حظره هو تصنيع وارتداء البرقع الأفغاني.

جاء ذلك تعليقا على ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور مقطع فيديو قيل إنّه يُظهر احتجاجاً نسائياً حديثاً على "منع النقاب".

ويظهر في الفيديو الذي حصد أكثر من مليون مشاهدة من صفحة لنساء منقّبات يتظاهرن ضدّ "منع النقاب" ويتحدّثن بلهجة مغربيّة.

وجاء في التعليق المرافق أن وزارة الشؤون الإسلاميّة في المغرب تعلن منع النقاب"، وأرفق الخبر بوسم "عاجل" ما يوحي بأن قراراً لمنع النقاب في المغرب اتُخّذ في الأيام الماضية.

ونشر تعليق مصاحب على لسان مجهولة يقول: "لن أتخلي عن نقابي ولو أمروا بفصل رأسي عن جسدي".

لكن أي قرار من هذا القبيل لم يصدر عن السلطات المغربية، حسب السلطات التي قالت إن الفيديو المتداول "قديم"، ويوثّق لتظاهرة بعد منع تصنيع البرقع الأفغاني وبيعه، وليس النقاب.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلاميّة "أحمد التوفيق": "ليس هناك أي قرار بمنع ارتداء النقاب" في المغرب.

ولفت إلى أن المحظور في المغرب، هو خياطة وتسويق البرقع الأفغاني، لكونه "غريباً عن تقاليد النساء في المملكة"، وأيضاً "لأسباب أمنيّة".

وأضاف: القرار الخاص بالبرقع الافغاني يعود إلى 2017، ولم يأت حينها على ذكر النّقاب".

والنقاب هو خمار أسود يغطّي الوجه، إضافة إلى ستر الشعر وسائر الجسم، وهو منتشر خصوصاً بين الأوساط السلفيّة في عدد من الدول العربيّة.

أما البرقع، فهو في الأصل لباس تقليدي لقبائل الباشتون في أفغانستان، فرضته حركة "طالبان" حين حكمت البلاد.

ويغطي هذا البرقع الأفغاني الازرق أو البنيّ كامل جسم المرأة، مع قطعة صغيرة مشبّكة تخفي العينين، لكن تتيح للمرأة الرؤية ليمكنها التنقل.

وارتداء البرقع ظاهرة نادرة جداً في المغرب، أما النقاب فهو منتشر بعض الشيء خصوصاً في مناطق محافظة.

مع أن السلطات المغربية لم تأت على ذكر النقاب، إلا أن بعض السلفيين المغاربة أعربوا عن قلقهم من أن يمتد حظر بيع البرقع وتصنيعه ليشمل حظر ارتداء النقاب، وهذا ما قد يفسّر خروج النساء المنّقبات في الفيديو المتداول.

المصدر | الخليج الجديد +آ متابعات

  كلمات مفتاحية

المغرب النقاب البرقع الأفغاني