مصر.. منظمة حقوقية ترصد 4 وفيات لمحتجزين خلال أقل من شهر

الاثنين 21 نوفمبر 2022 08:43 م

رصدت منظمة حقوقية دولية 4 وفيات لمحتجزين في السجون المصرية، بينهم برلماني سابق، خلال أقل من شهر.

ووفق منظمة "كوميتي فور جستس" (مستقلة مقرها جنيف)، فإن الوفيات الـ4 كانت لمحتجزين داخل مراكز ومقار احتجاز تابعة لوزارة الداخلية المصرية.

واعتبرت المنظمة أن تزايد عدد الوفيات في صفوف المحتجزين ينظر بكارثة إنسانية؛ نتيجة لتدهور الأوضاع والظروف المعيشية والصحية داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية.

وبحسب المنظمة، فقد توفي البرلماني السابق وأمين عام حزب "الحرية والعدالة" بالسويس، "أحمد إبراهيم"، عن عمر ناهز 56 عامًا.

وجاءت الوفاة بعد نقل "إبراهيم" من محبسه بسجن وادي النطرون لمستشفى السادات، حيث عانى من الفشل الكلوي، وأمراض بالقلب، وأنيميا البحر المتوسط.

وقبض على "إبراهيم" في 19 ديسمبر/كانون الأول 2015، وصدرت ضده أحكام عسكرية بالسجن 15 عامًا، والسجن المؤبد لاتهامه بالتحريض على العنف.

وفي 15نوفمبر/ تشرين الثاني، توفي المتحجز "مجدي عبده الشبراوي" (58 عامًا)، بمحبسه بسجن بدر، بمحافظة الدقهلية.

وجرى اعتقال "الشبراوي" للمرة الأولى يوم فض اعتصام ميدان "رابعة العدوية"، في 14 أغسطس/آب 2013، وحصل على إخلاء سبيل من النيابة على ذمة التحقيقات في 14 مارس/آذار 2014.

وفي 8 سبتمبر/أيلول 2018، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها بحبسه غيابيًا لمدة 15 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا "بفض اعتصام رابعة"، ليظل مطاردًا لسنوات، حتى يتم القبض عليه في الرابع من يناير/كانون الثاني 2020، ويتم إيداعه سجن "العقرب" شديد الحراسة، وتم منع الزيارة عنه منذ ذلك التاريخ.

وأثناء إعادة إجراءات محاكمته في 12 مايو/أيار 2022، أصدرت الدائرة الثانية إرهاب في محكمة جنايات القاهرة حكمها عليه بالسجن المشدد 15 عامًا.

وخلال الأشهر الأخيرة تم نقله من محبسه في سجن "العقرب" شديد الحراسة، إلى مركز "بدر 3" للإصلاح والتأهيل. 

وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، توفي المحتجز "شعبان محمد سيد الخولي"، الشهير بـ"شعبان شبكة" (56 عامًا)، وهو مدرس بوزارة التربية والتعليم، ومن مدينة مطاي بمحافظة المنيا، وتوفي داخل مستشفى السادات.

وكان "الخولي"، نزيلاً في سجن "القناطر"، وتم نقله إلى المستشفى منذ يومين؛ إثر معاناته من ارتفاع ضغط الدم الذي لازمه على مدار أسبوع، وقد سبق اعتقاله عدة مرات.

ورصدت المنظمة وفاة المحتجز "علاء محمد السلمي" (47 عامًا)، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.

و"السلمي"، من حي القباري بمحافظة الإسكندرية، وحاصل على ليسانس حقوق، وتوفي داخل مقر حبسه بسجن "بدر 3". 

وكان "السلمي" قد قبض عليه في 2014، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد في 30 إبريل/ نيسان 2019، من محكمة جنايات القاهرة، في القضية 610 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا بـ"خلية تفجير أبراج الضغط العالي".

وفي وقت سابق، رصدت المنظمة وفاة 6 محتجزين داخل مراكز ومقار الاحتجاز في مصر، منذ الأول من يوليو/ تموز 2022. 

يُذكر أن المنظمة رصدت من خلال منصتها "أرشيف مراقبة العدالة"، 1163 حالة وفاة داخل مقار الاحتجاز والسجون في مصر منذ 2013.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

سجون معتقلات وفاة محتجزين سجون مصر

تزايد المخاوف من تسليم الإمارات ضابط مصري سابق للقاهرة

و.س.جورنال: الإمارات تستعد لتسليم معارض مصري لنظام السيسي ومخاوف من تعذيبه