أظهرتْ دراسةٌ معمليَّةٌ جرى القيامُ بها في جنوب أفريقيا باستخدام عيِّنات (كوفيد-19) من فردٍ ضعيفِ المناعة على مدارِ 6 أشهر، أنَّ الفيروسَ تطوَّرَ ليصبح مسببًا للأمراض بشكل أكبر، ما يشيرُ إلى متحور جديد يمكن أن يسبب إصابات بالمرض أكثر من سلالة أوميكرون السائدة حاليًا.
واستخدمت الدراسةُ التي أجراها نفس المختبر الذي كان أول من اختبر مقاومة سلالة "أوميكرون" للقاحات العام الماضي، عيِّنات من شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشري "أتش أي في".
وعلى مدار الأشهر الستة الماضية، تسبب الفيروس في البداية بنفس مستوى اندماج الخلية والوفاة مثل متحور "أوميكرون بي إيه 1"، ولكن في الوقت الذي تطور فيه، ارتقت هذه المُستويات لتصبح مماثلةً للنسخة الأولى من (كوفيد-19) الذي تمَّ التعرُّف عليه في ووهان بالصِّين.