تعتزم السعودية إنشاء أكبر محطة للطاقة الشمسية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقدرة إنتاجية تبلغ 2060 ميجاواط.

والثلاثاء، قالت صحيفة "الاقتصادية" السعودية، إن شركتي المياه والكهرباء السعودية القابضة "بديل" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، و"أكوا باور"، وقعتا اتفاقية لإنشاء المحطة، وذلك بمنطقة الشعيبية في مكة المكرمة.

ومن المتوقع أن يشغَّل المشروع على مراحل تنتهي آخرها في الربع الأخير من 2025.

وتنص الاتفاقية على أن ملكية المشروع مشتركة بين "بديل" و "أكوا باور" بواقع 50% لكل منهما، وذلك بتأسيس شركة مشتركة خاصة بتطوير المشروع تحت مسمى "شركة الشعيبة الثانية للطاقة الكهربائية".

في سياقٍ متصل أعلنت شركة "الشعيبة"، في بيان آخر، إبرامها اتفاقيات شراء الطاقة للمحطة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.

وذكرت أنه من المخطط للمشروع أن يسهم في تحقيق مستهدفات المملكة في قطاع الطاقة المتجددة.

وستقوم "بديل" و"أكوا باور" ببناء وامتلاك وتشغيل محطة الشعيبة الثانية وبيع الكهرباء من خلالها للشركة السعودية لشراء الطاقة.

وعند إنجازها بالكامل سوف تسهم هذه المحطة بتزويد 350 ألف وحدة سكنية بالكهرباء.

والمشروع الأول الذي شاركت فيه "أكوا باور" المدرجة في سوق الأسهم السعودية ضمن برنامج الصندوق السيادي السعودي هو "سدير" للطاقة الشمسية، الذي تبلغ قدرته الإنتاجية 1500 ميجاواط.

و"أكوا باور" تأسست عام 2004، ومقرها الرئيس في العاصمة الرياض، وهي شركةٌ رائدة في تزويد الطاقة وتحلية المياه، تزخر بسجلٍّ حافلٍ من الإنجازات في مجال الطاقة المتجددة.