حذر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مما أسماها "دول مارقة" في الفضاء، داعيا إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمواجهة الهجمات الهجينة الجديدة.

جاء ذلك، خلال زيارته مقر إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، الأربعاء، والتي شاركته فيها نائبة الرئيس الأمريكي "كمالا هاريس".

ووصل "ماكرون" إلى واشنطن، الثلاثاء، في ثاني زيارة دولة يقوم بها للولايات المتحدة منذ توليه منصبه عام 2017، حيث يبحث قضايا تتراوح من الحرب في أوكرانيا إلى الصين مع القادة الأمريكيين.

وكانت أول مشاركة عامة لـ"ماكرون" في مقر وكالة الفضاء الأمريكية إلى جانب "هاريس"، التي قالت إنهما سيناقشان التعاون في الفضاء لمعالجة تغير المناخ والأمن.

وقال "ماكرون" إن الفضاء يمثل "مكانا جديدا للصراع" وإن من المهم لفرنسا والولايات المتحدة العمل معا على وضع القواعد والأعراف لأنهما يشتركان في الالتزام بالعلوم والقيم الديمقراطية.

وأضاف "ماكرون" متحدثا بالإنجليزية: "لدينا دول مارقة في الفضاء ولدينا هجمات هجينة جديدة".

وأعلنت "هاريس" و"ماكرون" عن تعاون جديد بين الولايات المتحدة وفرنسا بشأن الفضاء خلال اجتماع في باريس قبل عام.

وانضمت فرنسا إلى الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى في استبعاد تجارب الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية بعد أن ضربت روسيا أحد أقمارها الصناعية في المدار العام الماضي، ما تسبب في حطام وأثار سخرية الولايات المتحدة وحلفائها.