خلال اجتماع الأحد.. توقعات بإبقاء أوبك+ سياسة النفط دون تغيير

الأحد 4 ديسمبر 2022 06:20 ص

قالت خمسة مصادر في (أوبك+) السبت، إن من المرجح أن تُبقي المجموعة على أهدافها لإنتاج النفط عندما تجتمع الأحد، وذلك بعد اتفاق دول مجموعة السبع على حد أقصى لأسعار النفط الروسي.

وأثارت (أوبك+) التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، غضب الولايات المتحدة ودول غربية أخرى في أكتوبر/تشرين الأول، عندما اتفقت على خفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميا، أي نحو 2% من الطلب العالمي، اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني هذا العام حتى نهاية عام 2023.

واتهمت واشنطن (أوبك+) وواحدة من الدول التي تقود المجموعة، وهي السعودية، بالانحياز لروسيا رغم الحرب التي تشنها في أوكرانيا.

وقالت (أوبك+) إنها خفضت الإنتاج بسبب توقعات لاقتصاد أضعف، وتراجعت أسعار النفط منذ أكتوبر/تشرين الأول بسبب تباطؤ النمو الصيني والعالمي ورفع أسعار الفائدة.

واتفقت دول مجموعة السبع وأستراليا الجمعة، على أن يكون الحد الأقصى لسعر البرميل من النفط الخام الروسي المنقول بحرا 60 دولارا، في خطوة لحرمان الرئيس "فلاديمير بوتين" من الإيرادات مع الحفاظ على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.

وقالت موسكو إنها لن تبيع نفطها وفقا لهذا الحد الأقصى، وإنها تجري تحليلا للتوصل إلى الرد المناسب.

وقال العديد من المحللين ووزراء في (أوبك) إن سقف الأسعار محير، وربما يكون غير فعال لأن موسكو تبيع معظم نفطها لدول رفضت إدانة الحرب في أوكرانيا، مثل الصين والهند.

وقالت مصادر إن الدول الأعضاء في (أوبك) اجتمعت عبر الإنترنت السبت، بدون حلفاء مثل روسيا وناقشت في الغالب المسائل الإدارية.

ولم يناقش الوزراء فرض الحد الأقصى لسعر النفط الروسي.

وقال خمسة مندوبين من (أوبك+) السبت، إن من المرجح أن توافق المجموعة في اجتماعها يوم الأحد على تمديد السياسة.

وكان مصدران آخران من (أوبك+) قالا الجمعة، إن مناقشة تخفيض الإنتاج مرة أخرى ليست مستبعدة تماما نظرا للمخاوف بشأن النمو الاقتصادي والطلب.

وتبدأ (أوبك+) المحادثات في الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش من صباح الأحد، بعقد اجتماع للجنة المراقبة الوزارية المشتركة يعقبه مؤتمر للوزراء.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

أوبك أوبك+ النفط روسيا إنتاج النفط

تحولات في حركة النفط.. روسيا والسعودية يتبادلان مواقعهما في الأسواق العالمية