ألقت الشرطة الألمانية، الأربعاء، القبض على أكثر من 25 شخصا متهمين في محاولة الإطاحة بنظام الحكم في ألمانيا والمنضمين إلى حركة "مواطني الرايخ الثاني".
ومن ضمن الأشخاص المقبوض عليهم رجل ألماني يلقب بـ"الأمير"، ويدعى "هاينريش الثالث عشر"، يبلغ من العمر 71 عاما.
وقالت الصحف الألمانية المحلية، إنه المخطط لهذه المحاولة الفاشلة للإطاحة بالنظام.
ونشرت الشرطة الألمانية صورا توثق لحظة القبض على "هاينريش الثالث عشر".
#Germany: huge raids by 3000 police on the #farright #Reichsbürger conspiracy group, #neoNazi-ridden #KSK special forces, an ex-#AfD MP, & a former #Bundeswehr commander.
— Duroyan Fertl (@dfertl) December 7, 2022
25 ppl arrested.
They planned a coup to install "Prince" Heinrich XIII Reuss of Greizhttps://t.co/EvNEF9JDGU https://t.co/L37A630fVO pic.twitter.com/fiAFw5lYrB
ونقلت الوكالة عن مدعين فيدراليين قولهم إن الشرطة أجرت عمليات تفتيش في 11 من أصل 16 ولاية ألمانية بحق أعضاء ما يسمى "حركة مواطني الرايخ"، الرافضين لدستور ألمانيا ما بعد الحرب والداعين للإطاحة بالحكومة.
وذكرت مجلة "دير شبيجل" الأسبوعية أن المواقع التي تم تفتيشها تشمل ثكنات وحدة القوات الخاصة الألمانية "كيه إس كيه" في بلدة "كالو" جنوب غرب البلاد.
وقال مكتب المدعي العام الألماني، إن من يستخدم لقب "الأمير" وينتمي إلى البيت الملكي لرويس، الذي حكم أجزاء من ألمانيا الشرقية، تواصل مع ممثلي روسيا، الذين اعتبرتهم المجموعة جهة الاتصال المركزية لتأسيس نظامها الجديد بمجرد الإطاحة بالحكومة الألمانية.
وكان "رويس" هو اسم العديد من الدول التاريخية الواقعة في تورينجيا الحالية بألمانيا، وسمى حكامها "بيت رويس"، جميع أبنائهم الذكور "هاينريش" بعد نهاية القرن الثاني عشر، تكريما لـ"هنري السادس"، الإمبراطور الروماني المقدس، الذي يدينون له بممتلكات "وييدا وجيرا".