تمكنت المخابرات المغربية من خلال عملية نوعية نفذتها، الجمعة، من تخليص أقدم محتجز ألماني من أيدي الجماعات المسلحة بمالي.
وذكرت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية أن عملية تحرير الرهينة والناشط الإنساني الألماني، "جورج لونج"، تمت بنجاح والفضل في ذلك، يرجع إلى المخابرات المغربية.
وقالت الصحيفة الألمانية إن تدخلا من الاستخبارات المغربية نجح بقوة في تمكين المواطن الألماني من استعادة حريته.
ولفتت إلى أنه جرى تسليم "جوج لونج" لموظفي السفارة الألمانية بباماكو من طرف المخابرات المغربية، بعدما قضى 4 سنوات مختفيا، ولم تنجح أي وساطة للإفراج عنه من قبل.
وقبل بضعة أسابيع، عرضت المخابرات المغربية التوسط، بعد أن تمكن المغاربة من الحصول على دليل أن الرهينة حي.
ونقلت الصحيفة معلومات من الدوائر الأمنية قالت إن الأمور سارت على ما يرام، وساعد جهاز استخبارات المغرب في إطلاق سراح "لانج".
وكان الخاطفون قد طالبوا بفدية من سبعة أرقام للرهينة.
وتشهد مالي هجمات متطرفة متكررة منذ 2012، وأزمة أمنية وسياسية عميقة.
