أعلنت الولايات المتحدة استئناف الدوريات المشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية في شمالي سوريا.
كشف ذلك بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، الثلاثاء، وذلك أسبوع من إعلان الأكراد استئناف عمليات مكافحة الإرهاب المشتركة مع واشنطن، بعد توقفها بسبب القصف التركي على المناطق الواقعة تحت سيطرتها.
وكثفت تركيا قصفها وضرباتها الجوية على شمالي سوريا في الأسابيع القليلة الماضية، وتقول إنها تجهز لغزو بري ضد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تصفهم بالإرهابيين، لكنهم يشكلون الجانب الأعظم من قوات سوريا الديمقراطية.
وأمام هذه الضربات، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية تعليق جميع العمليات المشتركة.
ولطالما حذرت قوات سوريا الديمقراطية من أن مجابهة اجتياح تركي جديد سيصرف مواردها عن حماية سجن يضم مقاتلين من تنظيم "الدولة"، وقتال الخلايا النائمة للتنظيم التي مازالت تشن هجمات خاطفة في سوريا.
وتقول الولايات المتحدة إنها تتفهم مخاوف تركيا الحليفة بحزب شمال الأطلسي بشأن سوريا، لكنها عارضت شنها غزوا بريا، وقالت إن الغارات التركية هددت بشكل مباشر سلامة الجنود الأمريكيين.
وقدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الدعم لقوات سوريا الديمقراطية من خلال شن غارات جوية وتقديم المعدات العسكرية والمشورة منذ 2017، إذ ساعدها في بادئ الأمر على استعادة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم "الدولة"، ثم دعمها لشن عمليات تستهدف خلاياه النائمة.
