فجر فيديو ظهر فيه لاعبو المنتخب الأرجنتيني، وهم يهتفون ضد الإنجليز بعبارات مسيئة تناولت "حرب فوكلاند" بين الدولتين، حملة غاضبة في بريطانيا، ودعوات عبر موقع "تويتر" لمساندة فرنسا في نهائي المونديال نكاية في الأرجنتينيين.

وفي هذا الصدد، اعتبر "دي إيمري" أن "الأرجنتين نجحت في تحقيق المستحيل بدفع الشعب الإنجليزي بأكمله نحو تشجيع الفرنسيين في نهائي المونديال" (رغم العداوة التاريخية بين لندن وباريس).

وعلى النحو ذاته، غرد "أنجل لاهاش" غاضبا: "اللعنة أنا أدعم فرنسا الآن".

فيما علق "جو ماجواير" على هتافات لاعبي الأرجنتين، قائلا: "من يهتم بهذا، هذه هي كرة القدم. نأمل أن نعيدهم إلى بلدهم (نلقنهم الهزيمة) عندما نلتقيهم في المرة القادمة".

فيما قال "بي سي": "يبدو أنهم (لاعبي الأرجنتين) قد نسوا حقيقة أن لا أحد في جزر فوكلاند يريد أن يكون أرجنتينيًا".

وتساءل "شون جانر" مستنكرا: "هل اختلقوا ذلك للتو؟ يا لها من أغنية لا معنى لها".

وأبدى "تريمين كورنش" شكوكه في أن يكون أي من هؤلاء اللاعبين قد ولد عندما جرت حرب فوكلاند.

وبخلاف سابقية، قال "جو": "في النهاية هناك بعض العاطفة لدى لاعبي كرة القدم. هذا لا يزعجني على الإطلاق. الأمر لا يعدو سوى مشاهدة فريق كرة قدم مبتهج". 

واشتعلت حرب فوكلاند عام 1982 بين الأرجنتين وبريطانيا على إقليمين اثنين واقعين في جنوب المحيط الأطلسي، هما: جزر فوكلاند وجورجيا الجنوبية.

وبدأت الحرب عندما دخلت قوات أرجنتينية في الثاني من أبريل/نيسان 1982 جزر فوكلاند، ثم جورجيا الجنوبية في اليوم التالي؛ حيث تعتبرهما بيونس إيرس محتلتين من قبل لندن وتطالب باستعادتهما. 

وفي الخامس من أبريل/نيسان من العام نفسه، أرسلت الحكومة البريطانية فرقة عمل بحري للاشتباك مع سلاح الجو والقوات البحرية الأرجنتينية، قبل شن هجوم برمائي على الجزر. 

استمر النزاع لمدة 74 يوما، وانتهى باستسلام الأرجنتين في 14 يونيو/حزيران، وعادت جزر فوكولاند للسيطرة البريطانية.