"الغضب اللي جوانا".. مصريون يودعون 2022 بتذكر الأزمات ويحذرون من المقبل ويترحمون على أيام مرسي

الاثنين 26 ديسمبر 2022 07:28 ص

"تعيش مصر أجواء الماضي القديم؛ فالتشابه بين الأزمات التي تعيشها في 2022 تتقارب إلى حد بعيد مع الجمود الاجتماعي الذي شوهد في السنوات التي سبقت الإطاحة بالريس حسني مبارك عبر ثورة شعبية ما يجعل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يجلس على برميل من البارود".

هكذا خلص مقال للمحاضر في الدراسات الأوروبية في جامعة كينجز كوليدج في لندن "أليكساندر كلاركسون" نشره في موقع "وورلد بوليتكس ريفيو"، مؤخرا، قبل أن يترجم المصريون هذه الأجواء عبر وسم "الغضب اللي جوانا"، الذي لاقى تفاعلا واسعا بين الناشطين عبر مواقع التواصل المختلفة، خلال الساعات الماضية.

وسلط المصريون عبر الوسم، الضوء على الأزمات المتراكمة والمتصاعدة التي يعانون منها مع ختام 2022، وعلى رأسها الغلاء وعدم توافر السلع الضرورية، وانهيار العملة، وسرقة مدخرات المصريين في الخارج عبر الجمارك وغيرها من الطرق.

كما ندد المشاركون في الوسم بتفريط نظام "السيسي" في مقدرات البلاد عبر التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير، وبيع أصول الشركات المصرية الرابحة بأثمان بخسة، فضلا عن الاستعداد لبيع قناة السويس.

ولم ينس المشاركون في الوسم كذلك التنديد بالأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد منذ نحو 10 أعوام، في ظل استمرار القمع والاعتقالات وإصدار الأحكام الجماعية ضد المعارضين.

وترحم المصريون كذلك على أيام الرئيس الراحل "محمد مرسي" ووزير التموين في عهده "باسم عودة".

وحذر المشاركون في الوسم من أن الانفجار قادم لا محالة، طالما ظلت تلك الزمات بدون حل.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السيسي أزمات سياسية أزمة اقتصادية القمع اعتقالات قناة السويس