أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، الجمعة، بيانا أشادت فيه بمشروع قرار مجلس الشورى العُماني الهادف إلى توسيع نطاق مقاطعة إسرائيل.
واعتبرت الحركة، القرار بـ"الأصيل"، ويعد "تعبيرا عن أصالة المواقف التاريخية للسلطنة، الداعمة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
واستغلت المناسبة في دعوة "البرلمانات والمجالس الشورية العربية والإسلامية لاتخاذ ما يلزم من خطوات لتجريم التواصل والتطبيع مع الاحتلال الذي يهدّد مصالح الأمة، ويرتكب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية".
ووافق مجلس الشورى العماني، الإثنين الماضي، على إحالة مشروع تعديل المادة الأولى من قانون "مقاطعة إسرائيل" إلى اللجنة التشريعية والقانونية؛ لإبداء الرأي قبل مناقشة المقترح وإقراره أو رفضه.
وأكد وزير الخارجية العماني "بدر بن حمد البوسعيدي"، الخميس، أن قرار مجلس الشورى "يعبر عن تطلعات العمانيين ودول المنطقة".
ويوسع التعديل المقترح نطاق المقاطعة التي نصت عليها المادة الأولى من القانون، وذلك بعد أن اقترح أعضاء المجلس المتقدمين بطلب تعديلات إضافية تتضمن قطع أي علاقات اقتصادية كانت أو رياضية أو ثقافية وحظر التعامل بأي طريقة أو وسيلة كانت سواء لقاءً واقعيًا أو لقاءً إلكترونيًا أو غيره.
يذكر أن القانون في صيغته الحالية يحظر "التعامل مع الكيان الصهيوني" سواء على مستوى الأفراد أو الشخصيات الاعتبارية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أحبط التعديل آمال دولة الاحتلال في توسيع نطاق التطبيع العربي ليشمل السلطنة، حيث عملت تل أبيب على فتح الأجواء العمانية أمام طائراتها، أسوة بالسعودية، لكن ذلك لن يحدث على ما يبدو.
