أجرى الرئيس الإماراتي، الشيخ "محمد بن زايد" اتصالا هاتفيا، الجمعة، بأمير قطر، الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، جرى خلاله استعراض الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية.
وقال بيان صادر عن الديوان الأميري القطري "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها".
كما شهد الاتصال "بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية"، بحسب البيان.
سمو الأمير المفدى يتلقى اتصالا هاتفيا من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. https://t.co/jy0x2VY5Oq
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) December 30, 2022
بدورها قالت وكالة أنباء الإمارات إن "بن زايد" بحث مع الشيخ تميم "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين، وتحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين إلى التقدم والازدهار".
#رئيس_الدولة و #أمير_قطر يبحثان هاتفياً العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة للبلدين وتحقق تطلعات شعبيهما الشقيقين.#وام https://t.co/VCo5VLtFbF pic.twitter.com/CTDavIUhuR
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 30, 2022
كما لفتت إلى أن الرئيس الإماراتي "تبادل مع أخيه أمير دولة قطر وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".
ويأتي الاتصال بعد أسابيع قليلة من زيارة أجراها الرئيس الإماراتي إلى قطر في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، كانت هي الأولى منذ المصالحة الخليجية، التقى خلالها بأمير قطر، حيث ناقشا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية، كما هنأه على استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022.
وكان أول لقاء جمع "بن زايد" و"تميم" عقب المصالحة الخليجية، على هامش افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بالعاصمة بكين، في فبراير/شباط 2022، وكان حينها "بن زايد" وليا لعهد أبوظبي.
ومنتصف مايو/أيار الماضي، زار الشيخ "تميم" الإمارات لتقديم التعازي لـ"بن زايد"، في وفاة شقيقه الرئيس الراحل الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان".
وفي الوقت الذي تعززت العلاقات السعودية القطرية بشكل كبير خلال العامين الماضيين، إلا أن الإمارات وقفت على مسافة مع قطر، على الرغم من عقد عدة لقاءات بين مسؤولين من البلدين لتفعيل آلية المصالحة.
ومع ذلك تبادل الجانبان بعض الزيارات الرفيعة، وكان من أبرزها استقبال أمير قطر، أواخر يونيو/حزيران الماضي، مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ "طحنون بن زايد"؛ حيث بحثا العلاقات الثنائية وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول 2021، زار وزير الخارجية القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني" الإمارات، واجتمع مع "بن زايد" (كان وليا لعهد أبوظبي)، قبل أن يزور وزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الإماراتية "شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان" قطر نهاية الشهر ذاته.