أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل أحد أفراد قوات التعبئة (الباسيج) المرتبطة بالحرس السبت، خلال احتجاجات شهدتها مدينة سميرم في محافظة أصفهان وسط البلاد.

والأحد، أفادت وكالة "إرنا" (رسمية) عن مقتل أحد عناصر قوات التعبئة "الباسيج" المرتبطة بالحرس الثوري، جراء "إطلاق نار من مجرمين مسلحين في مدينة سميرم" في محافظة إصفهان.

وأوضحت الوكالة أن أنحاء عدة من المدينة شهدت السبت تحركات احتجاجية، وأن "قوات الأمن انتشرت لحفظ الأمن في المدينة، وسُجّلت في بعض الحالات مواجهات مع عدد من مثيري الشغب".

في غضون ذلك، أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية -مقرها في النرويج- بمقتل شخص خلال احتجاجات في مدينة جوانرود بمحافظة كردستان غربي إيران.

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر/أيلول الماضي تحركات احتجاجية إثر وفاة الشابة "مهسا أميني" بعد توقيفها من قبل ما تعرف بدورية الإرشاد في طهران.

ووفق أرقام رسمية إيرانية، قتل أكثر من 200 شخص على هامش الاحتجاجات بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن. وصدرت أحكام إعدام بحق 11 شخصا على خلفية الأحداث، وتم تنفيذ اثنين منها.

من جهتها، تشير منظمات حقوقية خارج إيران إلى مقتل أكثر من 470 من المحتجين على يد قوات الأمن، وتقول إن نحو 100 شخص يواجهون تهما قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.