أعرب قادة دول شاركوا في القمة العربية المصغرة التي جرت اليوم الأربعاء في العاصمة الإماراتية أبو ظبي عن سعادتهم بعقدها، مؤكدين أنها ناقشت دعم الأمن في المنطقة، وتمثل "مرحلة جديدة ومسارا مهما".

جاء ذلك في تغريدات منفصلة عبر منصة "تويتر" صادرة عن أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" ورئيس الإمارات "محمد بن زايد" وملك البحرين "حمد بن عيسي آل خليفة".

وشهدت العاصمة أبوظبي، الأربعاء، انطلاق القمة المصغرة التي جمعت قادة الإمارات والبحرين وقطر وسلطنة عمان والأردن ومصر.

وقال أمير قطر في تغريدة عبر تويتر: "سعدت اليوم باللقاء التشاوري مع عدد من إخواني قادة الدول الشقيقة".

وأضاف، "ناقشنا خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين دولنا بما يحقق مصالح شعوبنا، ويدعم الأمن والاستقرار في منطقتنا".

ووجه أمير قطر الشكر لدولة الإمارات ورئيسها "محمد بن زايد" على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

من جهته، قال الرئيس الإماراتي "محمد بن زايد" عبر حسابه في "تويتر": "سعدت اليوم باستضافة إخواني قادة دول خليجية وعربية في بلدهم الثاني الإمارات".

وأضاف، "حريصون على ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولنا في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل".

بينما نشر المستشار الإعلامي لملك البحرين "حمد بن عيسي آل خليفة" عبر حسابه في تويتر قائلا:" إن اللقاء ناقش التعاون المشترك بين هذه الدول بما يحقق مصالح شعوبنا ويدعم الأمن والاستقرار في منطقتنا".

وأضاف، "مرحلة جديدة وإيجابية ومسار مهم وأستطيع أن أقول أن القادم أجمل".

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" قالت في وقت سابق اليوم إن اللقاء عقد تحت عنوان "الازدهار والاستقرار في المنطقة" لترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة.

ولم تدم القمة سوى سويعات، حيث أعلنت وكالات، خلال كتابة تلك السطور عن عودة بعض القادة إلى بلدانهم.

وجاء اللقاء بعد قمة ثلاثية عقدها قادة مصر، والأردن، وفلسطين، في العاصمة المصرية القاهرة، الثلاثاء، لبحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة في الأراضي المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.