نجح حارس مسلم لكنيسة مسيحية، في السيطرة على 3 مستوطنين، اقتحموا الخميس كنيسة "حبس المسيح" في البلدة القديمة من القدس، بهدف تكسير وتحطيم محتوياتها.

وقالت محافظة القدس في بيان، أوردته "روسيا اليوم"، إن 3 مستوطنين اقتحموا مبنى الكنيسة الواقع قبالة المدرسة العمرية، وبدأوا بتكسير وتحطيم محتوياتها، كما حاولوا إشعال النار فيها.

وأضافت بأن الحارس الموجود في المكان تصدى لهم"، بينما أفادت وسائل إعلام أخرى أن الحارس يدعى "ماجد الرشق"، وهو مسلم من القدس.

وتقع الكنيسة في المحطة الثانية بدرب الآلام في القدس.

من جانبها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان الاقتحام، وقالت إن هذا الاعتداء يندرج في إطار محاولات تهويد المقدسات، وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة، لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني.

في المقابل، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أن منفذ الاعتداء على كنيسة "حبس المسيح"، سائح أجنبي، مضيفاً أنها ستتحقق من صحته العقلية.

وهذا هو الاعتداء الرابع، الذي تتعرض له أماكن عبادة مسيحية من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الحالي.