تجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري الإثنين الماضي، 21 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من الجرحى.

وأفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" (حكومية)، أن عدد ضحايا الزلزال في تركيا وصل إلى 17 ألفا و406 قتلى و71 ألفا و806 جرجى.

وذكرت "آفاد"، في بيان لها، أنّ إجمالي 30 ألفا و360 شخصاً تم إجلاؤهم من المناطق المنكوبة بالزلزال في جنوب تركيا.

وفي سوريا، تجاوز عدد القتلى جراء الزلزال في عموم البلاد 4 آلاف شخص.

ففي الوقت الذي قال الدفاع المدني في شمال غربي سوريا، إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 2030 على الأقل، اقتربت أعداد الوفيات في مناطق النظام السوري من ألفي حالة.

وهذا العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية والمنازل المدمرة.

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر فجر الإثنين، مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا، كما طال مناطق شمال وشرق لبنان وعمت ارتداداته منطقة شرق المتوسط مخلفا حتى الآن عشرات الآلاف من الضحايا ودمارا كبيرا.

وتقع تركيا في منطقة تشهد نشاطا زلزاليا هو من بين الأعلى في العالم، إذ تتموضع على خط صدع عميق، وكانت قد شهدت بالإضافة إلى ما سبق عددا كبيرا من الزلازل والهزات الأرضية.

أبرز هذه الزلازل ما حصل في يناير/كانون الثاني 2020 بمنطقة إلازيغ، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصا، وأخيرا في دوزجا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2022.

وفي 1999، كانت تركيا قد شهدت زلزالا اعتبر ثاني أكبر زلزال في التاريخ التركي، بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر، واستمر 45 ثانية، وأوقع أكثر من 17 ألف قتيل و43 ألف مصاب.