قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية، إن الاتفاق الإيراني السعودي أسقط مشروع جعل إيران عدوًا بديلًا عن إسرائيل.
ولفت في سلسة تغريدات عبر حسابه بموقع "تويتر"، إلى أن "المنطقة بدأت تتحرك بعكس الاتجاه الأمريكي الإسرائيلي، فالاتفاق الإيراني السعودي أسقط مشروع جعل إيران عدوًا بديلًا عن إسرائيل".
وأضاف: "محاولة ترتيب العلاقة مع سوريا من قبل الإمارات وتركيا والسعودية ودول أخرى، فيه خير لكل هذه الدول".
https://twitter.com/shnaimkassem/status/1638833645757530119
وتابع قاسم: "متى ينتهز لبنان الفرصة للتمرد على الضغط الأمريكي الأوروبي فيحضر الكهرباء 24/24 بواسطة الصين ضمن نظام BOT؟، ومتى ينسِّق لبنان بجرأة مع سوريا لعودة النازحين إلى بلدهم؟".
وزاد: "لقد ساهم الغرب في انهيار بلدنا بالعقوبات وفرض النزوح، ولم يبقَ ما نخسره، فأي موقف وطني شجاع سيعكس الاتجاه".
2- متى ينتهز لبنان الفرصة للتمرد على الضغط الأميركي الأوروبي فيحضر الكهرباء 24/24 بواسطة الصين ضمن نظام BOT؟ ومتى ينسِّق لبنان بجرأة مع سوريا لعودة النازحين إلى بلدهم؟ لقد ساهم الغرب في انهيار بلدنا بالعقوبات وفرض النزوح، ولم يبقَ ما نخسره، فأي موقف وطني شجاع سيعكس الاتجاه.
— الشيخ نعيم قاسم (@shnaimkassem) March 23, 2023
واستطرد قاسم بالقول: "وقد خَبِرنا الشجاعة بموقف المقاومة وشعبها فاستعدنا حدودنا البحرية ونفطنا وغازنا. فلنستفد بعكس الاتجاه في إعادة نظرنا كلبنانيين في مقاربة قضايانا لنخرج من دوامة التنافس في فضاء الإعلام".
3- وقد خَبِرنا الشجاعة بموقف المقاومة وشعبها فاستعدنا حدودنا البحرية ونفطنا وغازنا. فلنستفد بعكس الاتجاه في إعادة نظرنا كلبنانيين في مقاربة قضايانا لنخرج من دوامة التنافس في فضاء الإعلام.
— الشيخ نعيم قاسم (@shnaimkassem) March 23, 2023
واتفقت السعودية وإيران في وقت سابق من الشهر الجاري على استعادة العلاقات بعد سنوات من العداء الذي هدد الاستقرار والأمن في الخليج وساهم في تأجيج نزاعات في بلدان بالشرق الأوسط منها اليمن وسوريا.
وأعلن عن الاتفاق بين السعودية وإيران، الذي تم بوساطة صينية، بعد محادثات لم يعلن عنها في بكين بين كبار المسؤولين الأمنيين من البلدين.
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران أثناء خلاف بين البلدين على خلفية إعدام الرياض لرجل دين شيعي.
كما اتهمت المملكة إيران بالمسؤولية عن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على منشآت نفطية في 2019، فضلا عن هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج. وتنفي إيران تلك المزاعم.