قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الفوائد التي سوف تترتب على تحسين العلاقات التركية المصرية ستنعكس على الأوضاع فى ليبيا وفلسطين وعموم المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قالن مع قناة تركية محلية، الأحد.
ووصف قالن الزيارة التي قام وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مؤخرا لمصر، بأنها "مهمة في إطار تطبيع العلاقات بين الجانبين".
وأوضح أن الوزير التركي بحث مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية والوضع الحالي في شرق المتوسط.
وفي نهاية فبراير/ شباط المنصرم، قال جاويش أوغلو، إن تطور العلاقات بين تركيا ومصر يصب بمصلحتهما وينعكس إيجابا على استقرار ورخاء المنطقة.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره المصري لدى استقبالهما سفينة المساعدات المصرية في ولاية مرسين جنوبي تركيا.
وقال جاويش أوغلو إن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والمصري عبدالفتاح السيسي اتفقا خلال حديثهما على تطوير العلاقات في كافة المجالات.
ولفت إلى أن التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي استمر بين البلدين حتى عندما لم تكن العلاقات السياسية على ما يرام.
ونوه إلى أن العديد من المستثمرين الأتراك يقومون بمشاريع واستثمارات هامة جدا في مصر، واستدرك الوزير التركي أنه يتعين على البلدين العمل معا لتطوير علاقاتهما وتعاونهما في مجالات مختلفة خلال الفترة القادمة.
