أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، اغتيال قيادي بارز في تنظيم "الدولة الإسلامية"، بعملية نفذها في سوريا.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان إن الجيش الأمريكي نفذ عملية تمخضت عن مقتل خالد أحمد الجبوري الذي كان مسؤولاً عن التخطيط لهجمات التنظيم في أوروبا وطور هيكله القيادي، وفق وكالة "رويترز".

وقالت إن الضربة لم يسقط فيها قتلى أو جرحى مدنيين، مضيفة أن التنظيم "لا يزال يمثل تهديداً للمنطقة وما وراءها".

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرة مسيّرة أمريكية استهدفت الجبوري بينما كان يتحدث عبر الهاتف، أثناء سيره على طريق في ريف إدلب الشمالي.

وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن مقتله يأتي بعد عشرة أيام من وصوله إلى ريف إدلب في محافظة دير الزور.

يأتي الهجوم بعد أيام من احتجاج روسيا على "الأعمال الاستفزازية" للقوات المسلحة الأمريكية في سوريا، بحسب وكالة "تاس" للأنباء.

ومنذ عام 2019، تلاحق القوات الأمريكية والتحالف الدولي بقيادة واشنطن قياديي التنظيم، وتشنّ غارات وعمليات ضد عناصر يشتبه في انتمائها إلى التنظيم في سوريا.

وتنتشر القوات الأمريكية التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، في مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا وشمال شرقها، وكذلك في قواعد في محافظة دير الزور شرقي البلاد والرقة في الشمال.

ونجحت القوات الأمريكية في تصفية أو اعتقال قادة التنظيم في عمليات عدة، أبرزها مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2019 .

وفي فبراير/شباط من العام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم الدولة أبو إبراهيم القرشي، بعدما فجر نفسه خلال غارة أمريكية على سوريا، في محافظة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً).