بحث مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مستجدات تنفيذ الاتفاق السعودي الإيراني بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016.

جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس ترأسه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الثلاثاء، في قصر السلام بجدة غربي المملكة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

ووفق الوكالة، حضر الجلسة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان.

وتناول المجلس "المستجدات بشأن اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران وما اشتملت عليه المباحثات بين البلدين التي عقدت في بكين".

وناقش المجلس "التنسيق حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما والتأكيد على أهمية متابعة التنفيذ، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة"، دون تفاصيل أكثر.

اتفاقيات

وانتهى المجلس إلى "تفويض وزير الطاقة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين حكومتي البلدين في مجال الطاقة".

كما وافق المجلس على مذكرتي تفاهم بين السعودية والصين في مجالي "طاقة الهيدروجين النظيفة، والإدارة الضريبية"، وفوض وزير البيئة السعودي أو من ينيبه في التباحث مع بكين بشأن مذكرة تفاهم في مجال الزراعة.

والسبت، أعلن المدير العام بوزارة الخارجية الإيرانية، رضا عنايتي، أن وفدا إيرانيا يتوقع أن يتوجه إلى السعودية نهاية الأسبوع الجاري للتحضير لإعادة فتح السفارة في الرياض، وفق ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية.

والسبت، وصل وفد سعودي إلى طهران، لبحث تنفيذ إعادة فتح سفارة وقنصلية المملكة بإيران، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

وجاءت زيارة الوفد السعودي بعد يومين من ثاني جولة استضافتها بكين بين الجانبين السعودي والإيراني لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المقطوعة في 2016.

وفي 10 مارس/ آذار الماضي، أعلنت السعودية وإيران استئناف علاقاتهما الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.