ذكرت وكالة "بلومبيرج" نقلًا عن مصادر، الثلاثاء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعطى تعليمات لمستشاره إيمانويل بون للعمل مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانج يي، من أجل تطوير رؤية يمكن أن تكون بمثابة أساس لمحادثات مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.
وأفادت الوكالة بأن ماكرون يعتزم اللجوء إلى الصين وتبني خطة قد تؤدي إلى محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا هذا الصيف.
وأضافت أن أساس خطة الرئيس الفرنسي للسلام، التي يخطط لتطويرها بالاشتراك مع الصين، هو إعطاء ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا.
ومع ذلك، قالت "بلومبيرج" إن الدول الغربية تخطط لمناقشة تفاصيل الدعم لأوكرانيا في قمة أعضاء الناتو في ليتوانيا، التي ستعقد في يوليو/تموز.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن زيارة ماكرون للصين لم تؤد إلى تغيير موقف بكين فيما يتعلق بالصراع الأوكراني وروسيا.
وفور عودته من الصين دعا ماكرون أوروبا لـ"الاستيقاظ" ورفض التبعية لأمريكا، وقال: "أسوأ شيء هو الاعتقاد أننا يجب أن نكون أتباعًا.. أولويتنا ألا نتكيف مع أجندة الآخرين في مختلف مناطق العالم.. لماذا علينا اتباع الإيقاع الذي يختاره الآخرون؟ في مرحلة ما، علينا أن نطرح على أنفسنا سؤال: أين تكمن مصلحتنا.. علمًا أننا لا نريد الدخول في منطق الكتلة مقابل الكتلة".
