جدل حاد في عُمان بعد عفو سلطاني عن مريم النعيمي

الخميس 20 أبريل 2023 02:18 م

تشهد منصات التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان جدلا حادا في أعقاب صدور عفو سلطاني عن الشابة مريم النعيمي المتهمة بالإساءة للأديان السماوية.

وبدأت القصة في يونيو/ حزيران الماضي عندما أفاد الادعاء العام العماني بأن محكمة الاستئناف أدانت (مريم بنت يوسف بن علي) بجناية الإساءة إلى الأديان السماوية، وقضت بسجنها ثلاث سنوات".

وأضاف البيان أن التحقيقات التي أجراها الادعاء العام كشفت أن "المحكوم عليها (مريم بنت يوسف) قد نشرت في إحدى مجموعات برنامج التواصل الاجتماعي (واتساب) عبارات أساءت فيها إلى الأديان السماوية".

وأفادت وسائل إعلام عمانية اليوم الخميس بالإفراج عن مريم النعيمي بموجب عفو سام من السلطان هيثم بن طارق بمناسبة عيد الفطر.

وفور صدور القرار أثارت القضية جدلا كبيرا في السلطنة وتصدر وسم باسم "#عفو_السلطان_مريم_النعيمي" منصة تويتر.

وتباينت آراء المغردين بين من أيّد القرار واعتبره في الاتجاه الصحيح وبين من عارضه.

وقال إبراهيم الجهضمي عبر "تويتر": "اللفتةُ الساميةُ دروسًا في العفو والتسامح ، واحتواء أبناء البلد وتقويم مسارهم".

وكتب راشد السعيدي عبر "تويتر": "عُمان كانت ولا زالت نموذجاً للعفو والتسامح، ومضرب مثل في احتواءِ أبنائها، حقاً نفخر بذلك".

وغرد عدنان الرئيسي: "عفا الله عما سلف وأسأل الله لها الهداية والصلاح".

بينما قال أحمد بن سعيد: "الحمدلله على سلامتها، وإن شاء الله يتعلم الشباب أن حرية الرأي والتعبير تقف عند خطوط الدين والوطن وحريات الأخرين".

في المقابل اعترض آخرون على قرار العفو عن النعيمي معتبرين أن التطاول على الذات الإلهية جريمة يجب عدم التسامح معها.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تريند عمان عفو سلطاني العفو عن مريم النعيمي قصة مريم النعيمي مريم النعيمي