افتتحت قطر، الأحد، مقر سفارتها في العاصمة الأوزبكية طشقند، قبل أن تعقد جولة جديدة من الحوار السياسي بين البلدين.

وجرى افتتاح مقر سفارة الدوحة بحضور وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان المريخي، ووزير الخارجية الأوزبكي بختيار سعيدوف، ومستشار الرئيس الأوزبكي لشؤون السياسة الخارجية عبدالعزيز كاملوف، وسفير قطر في طشقند حمزة هاشم.

وقال المريخي إن افتتاح السفارة يأتي تنفيذاً لرغبة قيادتي البلدين في تطوير العلاقات الثنائية والتقارب بين الشعبين ومد جسور العمل المشترك، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد تطوراً في العلاقات.

في وقت قال وزير الخارجية الأوزبكستاني إن افتتاح السفارة القطرية في بلاده "حدث تاريخي، ويفتح صفحة جديدة في العلاقات الودية بين البلدين"، معرباً عن ثقته بالاستمرار في تطوير علاقات الشراكة طويلة الأمد بين البلدين في المجالات كافة ذات الأولوية.

وأضاف أن قطر شريك هام ووثيق وواعد لبلاده في الشرق الأوسط والخليج العربي خاصة، وأن الروابط التاريخية والحضارية تربط شعبي البلدين، مشيراً إلى تطور العلاقات السياسية والاقتصادية خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ.

ونوه بتطور علاقات البلدين في السنوات الأخيرة بشكل متسارع بفضل الإرادة السياسية لقائدي البلدين، وأضاف: "إن نطاق التعاون بين بلدينا في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، والثقافية والإنسانية يشهد تطورا ملحوظا".

وقال إن أوزبكستان تتطلع إلى إقامة تعاون شامل وطويل الأمد وتطوير العلاقات القائمة على مبادئ احترام المصالح المتبادلة.

ولاحقا، أجرى وزير الشؤون الخارجية القطري ووزير الخارجية الأوزبكي مباحثات على هامش افتتاح مقر السفارة، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما عقد الوزيران الاجتماع الثالث للمشاورات السياسية بين البلدين برئاسة المريخي، ونائب وزير الخارجية الأوزبكي بهرام علاييف.

وتأسست العلاقات بين البلدين في نوفمبر/تشرين الثاني 1997، بالتوقيع على بروتوكول لإقامة العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء وتطورت خلال السنوات اللاحقة على مختلف الصعد.