بثت قناة "كان" العبرية، الثلاثاء، مقطع فيديو لتفجير عربة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وذكرت القناة أن الانفجار تسبب في إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، دون مزيد من التفاصيل.

واقتحم الجيش الإسرائيلي حي القصبة بمدينة نابلس القديمة صباح الثلاثاء، في عملية أمنية اعتقل خلالها مطلوبين اثنين.

ووقتها، أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي في نابلس شخصين مطلوبين متورطين في عمليات إطلاق نار مؤخرا"، مشيرة إلى اندلاع "أعمال شغب خلال العملية".

 فيما ذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه لم يحدث تبادل لإطلاق النار، ووصف العملية بأنها "دقيقة ونظيفة".

لكن مجموعة المقاومة الفلسطينية "عرين الأسود"، الناشطة في نابلس، أعلنت في بيان أنها "أوقعت قوة خاصة إسرائيلية في كمين محكم تم تفجير عبوة ناسفة مشظية شديدة الانفجار بها، مما أوقع فيها بالغ الإصابات".

وأضافت المجموعة، التي اغتالت إسرائيل خلال الشهور الأخيرة الماضية العديد من قادتها: "شّكل جند العرين وبرفقة الفصائل المسلحة حزاما ناريا حول القوة المقتحمة من 3 جهات لإجبارها على الانسحاب".

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي وقادته إلى الاستعداد لدفع ثمن العدوان ضد القطاع، وذلك في بيان مشترك أصدرته "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية"، في أول تعقيب منها على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مبان وشققا سكنية في غزة وأدت لاستشهاد 13 فلسطينيا بينهم 3 من كبار قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وتضم الغرفة معظم فصائل المقاومة في قطاع غزة على رأسها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

وتشهد الأراضي الفلسطينية، تصعيدا كبيرا، عقب عملية عسكرية مفاجئة أطلقتها إسرائيل فجر اليوم الثلاثاء بقطاع غزة، وقتلت خلالها 13 فلسطينيا بينهم 3 من قادة حركة "الجهاد الإسلامي" التي توعدت بالرد.