تستضيف العاصمة الروسية موسكو، الأربعاء، أول اجتماع رسمي بين وزيري الخارجية التركي والسوري منذ 2011، وذلك لتبادل وجهات النظر حول تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة المتوترة منذ سنوات.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، أكد أن الوزير مولود جاويش أوغلو سيلتقي مع نظيره السوري فيصل المقداد في اجتماع رباعي يضم أيضا نظيريهما الروسي والإيراني.
وذكر البيان أن جاويش أوغلو سوف يتوجه الثلاثاء إلى العاصمة موسكو لحضور الاجتماعي الرباعي، موضحا أن الاجتماع سوف يناقش "تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري، إلى جانب مكافحة الإرهاب والعملية السياسية في سوريا وعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل آمن وكريم".
وأشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع أن يعقد جاويش أوغلو لقاءات ثنائية على هامش الاجتماع.
والأسبوع الماضي، أفاد وزير الخارجية التركي بأن الشروط المسبقة التي يطرحها النظام السوري في مناسبات مختلفة لتطبيع العلاقات الثنائية "ليست واقعية".
وأضاف جاويش أوغلو في مقابلة تلفزيونية، أن "أهمية هذا الحوار والتعاون واضحة، وقلنا في هذا الإطار إنه لا يمكن مواصلة هذه اللقاءات والمفاوضات والمحادثات بوجود شرط مسبق".
وتابع: "بتعبير أدق، قلنا إنه لا يمكن تحقيق أي نتيجة في ظل هذا الشرط المسبق"، مشدداً على أن تركيا ليست هي العائق أمام إحلال السلام والاستقرار الدائمين في سورية.