أدان "مجلس التعاون الخليجي" ودول فيه، حادث استهداف الكنيس الذي وقع بجزيرة جربة جنوبي تونس وأودى بحياة 5 أشخاص بينهم مدنيان و3 من أفراد الأمن.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في بيان: إن "مجلس التعاون يرفض العنف والتطرف والإرهاب بكافة أنواعه".

من جانبها أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تضامن المملكة مع تونس وشعبها، واصفة الهجوم بـ"الغادر"، مؤكدة "إدانتها للعنف والتطرف ولكل ما يهدد أمن تونس واستقرارها".

كما أدانت إيمان السلامي، سفيرة دولة الإمارات لدى تونس، في بيان، الهجوم، مؤكدة رفض بلادها الشديد "لهذه الأعمال الإجرامية".

وعبرت سلطنة عُمان عن "خالص تعازيها وصادق مواساتها لحكومة وشعب الجمهورية التونسية الشقيقة، ولذوي الضحايا، في الهجوم الذي استهدف كنيس الغريبة بجزيرة جربة التونسية، وعن التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".

وأكدت في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "موقفها الثابت في إدانة العنف والإرهاب بأشكاله كافة".

ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل 3 أشخاص وجرح 9 آخرين في هجوم نفذه عنصر أمن قرب معبد الغريبة اليهودي، قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 5، وفق بيان لوزارة الخارجية، الأربعاء.

وذكرت الخارجية التونسية أن الهجوم "أسفر عن مقتل مدنيين اثنين، تونسي وتونسي-فرنسي من بين الحجيج، و3 من أفراد قوات الأمن".

وجاء الهجوم في آخر أيام الزيارة السنوية ليهود العالم إلى كنيس الغريبة الذي يعود بناؤه إلى ما قبل 2500 سنة بجزيرة جربة.

وشهدت الزيارة هذه السنة حضورّا لافتاً أكثر من السنوات السابقة، إضافة إلى تعزيزات أمنية مكثفة.