إنجه يتهم المعارضة بالتشهير به والتعاون مع التنظيمات الإرهابية

الأربعاء 17 مايو 2023 12:13 م

هاجم المرشح الرئاسي التركي المنسحب من السباق، محرم إنجه، حزب الشعب الجمهوري والمعارضة المتحالفة معه، واتهمهم بالتشهير به والسعي لإخراجه من المشهد، مؤكداً أن الشعب التركي "لا يعترف بمن يغض الطرف عن التنظيمات الإرهابية".

ونشر إنجه عبر حسابه بموقع "تويتر" بيانا، الثلاثاء، قال فيه إن أحزاب المعارضة أدارت حملة تشهير ضده وصفها بأنها "الأكبر في تاريخ المشهد السياسي التركي".

وقال إنجه، الذي انسحب بشكل مفاجئ قبل 3 أيام من موعد الانتخابات، إن الشعب التركي رفض التصويت للمعارضة بسبب تحالفها غير المعلن مع ما أسماه "المنظمات الإرهابية"، وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني وجماعة فتح الله جولن.

وأضاف: "الشعب لا يعترف بمن يغض الطرف عن التنظيمات الإرهابية وأفعال حزب العمال الكردستاني ومنظمة جولن ومن يريد تقويض سياسة تركيا في الصناعات الحربية".

وكرر المرشح المنسحب اتهامه للمعارضة بأنها رسمت صورة لنفسها كأنها تسعى لتقويض نجاحات البلاد في الصناعات الدفاعية، مضيفا أن انسحابه من السباق الرئاسي جاء كي لا يتحمل أسباب التراجع والخسارة الحاصلة.

وتابع إنجه: "لو لم أنسحب كانوا سيحملونني مسؤولية ما حدث، ولكني انسحبت والآن تأكد أن محرم إنجه كان على حق، لكن بعد فوات الأوان".

كما اتهم إنجه المعارضة بتجاهل "نجاحات البلاد في الصناعات الدفاعية والطائرات المسيرة".

ولم يتم حسم السباق الانتخابي في تركيا خلال الانتخابات التي جرت الأحد الماضي، ليتأجل الحسم إلى جولة الإعادة التي تجمع بين الرئيس رجب طيب أردوغان الذي حصل على 49.51% من أصوات الناخبين، ومنافسه الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري ومرشح تحالف المعارضة الذي حل ثانيا بحصوله على 44.88% من الأصوات.

وحل سنان أوغان ثالثا بنسبة 5.17%، مقابل 0.44% لمحرم إنجه، الذي ظل اسمه في بطاقات الترشيح بسبب انسحابه في اللحظات الأخيرة.

وترشح إنجه عن حزب الشعب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التركية عام 2018، وحصل على أكثر من 15 مليون صوت، لكنه حل ثانيا بعد أردوغان، ليقرر لاحقا الخروج من عباءة حزب الشعب الجمهوري؛ إذ استقال منه بشكل رسمي في فبراير/شباط 2020 وأسس حزب البلد في مايو/أيار 2021.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

محرم إنجه انتخابات تركيا تركيا المعارضة التركية