شرط أمريكي للقاء بايدن مع نتنياهو.. ما علاقة السعودية؟

الأحد 28 مايو 2023 01:52 م

اشترطت الإدارة الأمريكية، على إسرائيل سحب مشروع قانون الجمعيات المثير للجدل، لعقد لقاء بين الرئيس جو بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وتقدم الدعم لتطبيع العلاقات مع السعودية.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مسؤولين كبار في البيت الأبيض سلّموا رسالة إلى مكتب نتنياهو مفادها: "إن كنت مهتما بالقدوم إلى اجتماع في واشنطن مع بايدن، وكنت مهتما بمساعدة من الرئيس بايدن لتعزيز التطبيع مع السعودية، فقم بإزالة مشروع القانون الذي من شأنه الإضرار بأنشطة منظمات المجتمع المدني من جدول الأعمال".

وخلال الأيام الأخيرة الماضية، أعربت عدة دول عن معارضتها الشديدة لقانون الجمعيات؛ بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والسويد وبلجيكا وأيرلندا والاتحاد الأوروبي.

ووفقا لمشروع القانون، الذي طرحه عضو الكنيست أرييل كيلنر، من حزب الليكود بقيادة نتنياهو، لن يتم الاعتراف بالجمعية التي تتلقى تبرعات من حكومة أجنبية كمؤسسة عامة أو غير ربحية.

كما ستخضع مثل هذه الجمعيات، وفقًا لمشروع القانون، لضريبة بنسبة 65% على دخلها، ولن يحق لمانحيها الحصول على ائتمان ضريبي.

وكان السفير الإسرائيلي السابق لدى الأمم المتحدة عضو الكنيست داني دانون، قال قبل أيام إن نتنياهو سيزور في سبتمبر/أيلول المقبل، البيت الأبيض للقاء بايدن.

وفي 2 مايو/أيار، أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيدعو قريبًا نتنياهو لزيارة واشنطن.

وبتعليقه على تصريحات لرئيس مجلس النواب الأمريكي كيفين مكارثي، قال فيها خلال زيارته لإسرائيل إنه سيدعو نتنياهو إلى الكونجرس في حال لم يدعه الرئيس للبيت الأبيض، ردّ المتحدث باسم الأخير، بأن "بايدن سيدعو نتنياهو قريبًا لزيارة البيت الأبيض"، إلا أنه أكد أن "موعد الزيارة لا يزال غير معلوم".

ورغم مرور فترة زمنية على تشكيله الحكومة الإسرائيلية، إلا أن بايدن لم يوجّه دعوة لنتنياهو للقائه في البيت الأبيض، على خلفية خطة "إصلاح القضاء" التي تسعى الحكومة لتمريرها رغم رفض المعارضة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية التطبيع بايدن نتنياهو قانون الجمعيات تطبيع السعودية

نتنياهو: التطبيع مع السعودية سيساعد على حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

تقارير: بايدن يدعو الرئيس الإسرائيلي لزيارة البيت الأبيض ويستمر بتجاهل نتنياهو

إنتريست: خلافات إسرائيل وأمريكا تهدد علاقاتهما في المستقبل

كيف تؤثر إصلاحات نتنياهو للقضاء على تطبيعها المحتمل مع السعودية؟