اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وفجّر منزلا يعود لعائلة أسير فلسطيني فيما وقعت مواجهات أصيب فيها 6 فلسطينيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال فجرت منزل عائلة الأسير اسلام فروخ في البلدة القديمة من مدينة رام الله.
تغطية صحفية: "لحظة تفجير الاحتلال لمنزل الأسـ ـير إسلام فروخ في رام الله". pic.twitter.com/qISZ6zYNnE
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 8, 2023
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من 4 طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويعيش فيه والدا الأسير وشقيقاته الأربع.
وفي ساعة مبكرة من فجر الخميس دفع جيش الاحتلال بعشرات الآليات إلى البلدة القديمة في رام الله وحاصر منزل فروخ.
وإثر ذلك اندلعت مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق بينهم مصوران صحفيان.
شاهد| قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم حي رام الله التحتا لهدم منزل الأسير إسلام فروخ. pic.twitter.com/zWzkcAoq5X
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 7, 2023
جانب من المواجهات المندلعة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط منزل الأسير إسلام فروخ بمدينة رام الله pic.twitter.com/bcMmZljmDw
— الساهرة (@alsahera_ar) June 8, 2023
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 6 إصابات وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي، إحداها إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الخاصرة، وإصابتان طفيفتان بالرصاص الحي في الفخذ والقدم، وإصابة طفيفة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد، وإصابتان طفيفتان جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع.
واستهدف جنود الاحتلال الطواقم الصحفية المتواجدة لتغطية الاقتحام بالرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة المصور الصحفي مؤمن سمرين بالرصاص في الرأس، وجرى نقله إلى المستشفى، والمصور الصحفي ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، ووصفت إصابته بالطفيفة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فروخ في 27 ديسمبر/كانون الأول 2022 بدعوى مسؤوليته عن تنفيذ تفجير في محطة حافلات أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وهدمت إسرائيل واستولت على 42 مبنى في مدينة القدس والضفة المحتلة، خلال الفترة ما بين 2 حتى 15 مايو/أيار الماضي، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".