قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن السلطات الإماراتية لا تزال "تلاحق" اللبنانيين على أراضيها، وتحاول انتزاع معلومات منهم حول "حزب الله".

وأوضحت الصحيفة، المقربة من الحزب، أن أبوظبي أوقفت قنصل لبنان الفخري في البرازيل، نزار هاشم، أثناء مروره بالإمارات قادما من الصين، وبقي محتجزا لتسع ساعات هناك.

ولفتت إلى أن رجال الأمن في الإمارات سألوا هاشم عن ميوله السياسية، وعن "حزب الله"، وعن نشاطات الحزب في أمريكا الجنوبية.

وأشارت إلى أن عائلات من وصفتهم بـ"الرهائن اللبنانيين" في سجون الإمارات بانتظار الوعد الذي قطعته أبوظبي بإصدار عفو عنهم وإطلاقهم عشية عيد الأضحى.

والشهر الماضي، أُفرج عن مواطنين لبنانيين موقوفين في الإمارات منذ مارس/آذار الماضي، حسبما أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان لها، بعد أسابيع من وفاة لبناني كان موقوفا.

وخلال مارس/آذار الماضي وحده، أوقفت السلطات الإماراتية 10 لبنانيين شيعة بتهمة التعامل مع "حزب الله" الذي تصنّفه أبوظبي منظمة "إرهابية"، حسبما أكّد الناطق باسم أقارب اللبنانيين الموقوفين في الإمارات عفيف شومان.

أحد الموقوفين العشرة كان غازي عز الدين الذي توفي قيد التوقيف في الرابع من مايو/أيار الماضي؛ ما أثار إدانات من مجموعات حقوقية بما فيها منظمة العفو الدولية.

وكان عز الدين، يقطن منذ أكثر من 30 عامًا في الإمارات حتى توقيفه في 22 مارس/آذار الماضي بتهم غير معروفة مع شقيقيه، حسبما قالت سيما والتينج من منظمة العفو الدولية.

وقالت والتينج، حينها، إن العائلة لم تبلّغ بوفاة غازي إلّا بعد خمسة أيام على وفاته.