وصف علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية، استئناف العلاقات بين بلاده ومصر بأنه "سيضفي توازنا جديدا للمنطقة".
جاء ذلك في تصريح أدلى به ولايتي لقناة "الجزيرة" الإخبارية، مشيدا بدعم السعودية لتوجه تطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة.
وأشار ولايتي إلى رفع مستوى التعاون بين إيران ودولتي الصين وروسيا؛ مبينا أن علاقات استراتيجية سوف تتشكل بين الدول الثلاث تدريجيا.
وعن التعاون بين طهران وموسكو، أوضح مستشار المرشد الأعلى الإيراني أن وجود اختلاف حول بعض الملفات لا يترك أثرا سلبيا على الأواصر الاستراتيجية القائمة بين هذين البلدين.
وتطرق ولايتي إلى العلاقات بين إيران وأذربيجان، متطلعا إلى أن "يدرك المسؤولون في باكو مدى عمق الأواصر الأخوية التي تربطهم مع إيران، وعدم السماح بأن يتم فرض التوتر على هذه العلاقات".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، اتهمت أذربيجان إيران بالفشل في حماية بعثتها الدبلوماسية في أعقاب هجوم مسلح على السفارة الأذربيجانية في طهران، أدى إلى مقتل رئيس جهاز حراسة السفارة، وإصابة اثنين من الحراس.
ووقع الهجوم غير المسبوق على سفارة أذربيجان مع تصاعد التوترات بين البلدين بشأن قضايا من بينها علاقات باكو بإسرائيل وصراعها مع أرمينيا بشأن منطقة ناجورنو كاراباخ الانفصالية.
