تبنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، عملية إطلاق النار قرب مستوطنة كدوميم غرب نابلس.
وقالت الكتائب في بيان الخميس: "بعون الله وقوته وتوفيقه تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن العملية البطولية التي وقعت في مغتصبة كدوميم عصر اليوم وأسفرت عن مقتل جنديٍ صهيونيٍ وإصابة آخر بجراحٍ حرجة، ونزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا فارس هذه العملية البطولية الشهيد القسامي المجاهد/ أحمد ياسين هلال غيظان".
وشددت الكتائب على أن هذه العملية البطولية تأتي ردا سريعا على عدوان الاحتلال وتغوله على أهلنا وشعبنا في مخيم جنين، ورداً على تدنيس مقدساتنا، وتمزيق المصحف الشريف في بلدة عوريف.
وأضافت أن "هذه العملية جاءت لتقول للوزير الصهيوني المجرم (بتسلئيل) سموتريتش، إن القسام كاد أن يطرق عليك باب بيتك، وتوعدت الاحتلال بالمزيد بقوة الله، فمن يزرع القتل والإجرام ضد أبناء شعبنا لن يحصد سوى الموت والرعب والهزيمة، وسيبقى مجاهدونا يجرعونه الويلات حتى تطهير أرضنا ومقدساتنا من دنسه".
#تصريح | كتائب الشهيد عز الدين القسام تعلن مسؤوليتها عن العملية البطولية التي وقعت في مغتصبة كدوميم قرب #قلقيلية.#عملية_تل_أبيب#الرد_السريع#بأس_جنين pic.twitter.com/OOYkSpdk88
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) July 6, 2023
والخميس، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل شخص وإصابة آخر في عملية إطلاق نار، اليوم الخميس، قرب مستوطنة كدوميم غرب نابلس شمالي الضفة الغربية، في حين أعلن جيش الاحتلال "تحييد" المنفّذ.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن منفذ العملية وصل بالقرب من حي "متسبيه يشاي"، وأطلق النار على ضابط أمن مدني أُعلن عن وفاته فيما بعد متأثرًا بإصابته.
وتابعت: "واصل المنفّذ الركض باتجاه مفترق جيت، حيث أطلق النار على ما يبدو على إسرائيلي آخر".
وذكرت أن العديد من قوات الاحتلال هرعت إلى مكان الواقعة وفي نهاية المطاردة "تم تحييد المنفّذ"، بإطلاق النار.
كما صدرت تعليمات لسكان كدوميم بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر.
ووقع إطلاق النار بعد يوم من انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنين إثر عملية اقتحام استمرت يومين وأسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا ومقتل جندي إسرائيلي.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية قد توعدت إسرائيل بالرد على اقتحام مدينة جنين ومخميها.