ألقت السلطات التركية، القبض على ابن شقيق القيادي المعارض فتح الله جولن، المتهم بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016.

ووفق وسائل إعلام تركية، فإن الأجهزة الأمنية التركية نفذت عملية خاصة، تم خلالها إلقاء القبض على ابن شقيق جولن، وزوجته ووالده ووالدته، وذلك داخل "منزل سري" في منطقة سانجاك تيبي.

وقال بيان صادر عن مديرية أمن إسطنبول، إنه "في نطاق التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في إسطنبول، ووزارة المخابرات المركزية وفرع مكافحة الجريمة المنظمة بشرطة إسطنبول، في عملهم ضد منظمة فتح الله جولن الإرهابية، وخلال عمليات رصد ومتابعة، أجريت عملية خاصة، حيث وجد في المنزل سلمان جولن، ونور جولن، وبكير أوزتورك، ومينة أوزتورك".

وخلال العملية، تم ضبط وثائق تابعة للتنظيم ومواد رقمية و14 ألف دولار أمريكي و560 كرونة إستونية وجوازي سفر مزيفين، وفق البيان ذاته.

وتتهم أنقرة "جولن" بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد ليلة 15 يوليو/تموز 2016، وتطالب الولايات المتحدة بإعادة زعيم التنظيم، المقيم بولاية بنسلفانيا.

ويوجد حاليا 15 ألفا و539 سجينا مدانا بقضايا متعلقة بالمحاولة الانقلابية الفاشلة.

وأصدر القضاء التركي حتى الآن أحكاما "بالسجن المؤبد المشدد بحق 1634 عضوا من تنظيم جولن، فيما صدرت أحكام بالسجن المؤبد بحق 1366 آخرين.

كما سُجن حتى الآن نحو 1891 متهما لفترات محدودة، بعد أن ثبتت صلتهم بالتنظيم أو التورط في المحاولة الانقلابية.