شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رفض بلاده ما وصفها بالممارسات الإسرائيلية الرامية لتغيير الوضع التاريخي بالأقصى.
جاء ذلك، خلال تصريحات أدلي بها أردوغان بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال مؤتمر صحفي عقد في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وقال أردوغان لا يمكننا القبول بالممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي في الأقصى والأماكن المقدسة في القدس.
وأكد الرئيس التركي أن "وحدة الفلسطينيين وتوافقهم أحد العناصر الأساسية في هذه المرحلة".
وأضاف: "إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 وعلى أساس معايير الأمم المتحدة شرط ضروري من أجل السلام والاستقرار لمنطقتنا بأسرها".
وفي وقت سابق استقبل أردوغان عباس وسط مراسم رسمية.
وتأتي زيارة عباس الذي وصل أمس لأنقرة، تلبية لدعوة تلقاها من أردوغان؛ لإجراء مباحثات ثنائية بين البلدين.
كما تأتي زيارة عباس عقب اقتحام إسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية مطلع الشهر الجاري للبحث عما تصفهم بالمطلوبين عقب مقتل أربعة إسرائيليين في هجوم لفلسطينيين.
وتأتي الزيارة أيضا قبل أيام من اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية الذي من المقرر عقده في نهاية يوليو/تموز الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة.
وفى 10 يوليو/ تموز الجاري، وجه عباس، دعوة للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر في أعقاب عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة، استخدمت فيها مروحيات وطائرات مسيرة وقوات برية.
