أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية"، مساء الإثنين، مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف تجمعا سياسيا لحزب إسلامي في باكستان وراح ضحيته نحو 54 شخصا وإصابة العشرات.

وقال التنظيم في بيان عبر حسابه في "تيلجرام" إن مقاتلاً فجّر سترته الناسفة وسط حشد كبير من أعضاء وقيادات حزب جمعية علماء الإسلام، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".

والأحد فجر "انتحاري" نفسه وسط تجمع حاشد  لأعضاء في "جمعية علماء الإسلام" في بلدة خار في محافظة باجور شمال غربي البلاد، قرب الحدود مع أفغانستان.

وأفادت مصادر طبية باكستانية الإثنين بأن حصيلة التفجير ارتفعت إلى 54 شخصا إضافة لإصابة أكثر من 100 آخرين، فيما قال مسؤول في إدارة الصحة بإقليم خيبر بختونخوا، إن حصيلة القتلى ما زالت مرشحة للزيادة نظراً لوجود نحو 15 شخصاً بين المصابين في حالة حرجة.

وقال مسؤولون محليون إن الانفجار تسبب في مقتل الزعيم المحلي لحزب جماعة علماء الإسلام مولانا ضياء الله.

وتعد جمعية علماء الإسلام حزبا سياسيا دينيا رئيسيا في البلاد، ويشكل جزءا من الائتلاف الحكومي في البرلمان الباكستاني.