أعربت الكويت، عن ترحيبها بنتائج زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إلى السعودية.
وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، في بيان الجمعة، إن "الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها، وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم".
واستذكر دور الصين في استضافة ورعاية المباحثات الثنائية التي أدت إلى التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية والجهود المشكورة لجمهورية العراق الشقيقة وسلطنة عمان الشقيقة بهذا الخصوص.
وتطلع الوزير الكويتي، أن تكون هذه الزيارة خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين "يسودها الاحترام المتبادل، وأن تكون بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية - الإيرانية تقوم على مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
معالي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، #وزير_الخارجية، يرحب بنتائج زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمملكة العربية السعودية.
— وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) August 18, 2023
الخبر كاملاً: https://t.co/fxUrzMmmFM pic.twitter.com/28CTHLQyTp
كما تمنى أن تكون الزيارة مقدمة لـ"تعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك، الأمر الذي سيسهم في استقرار وسلام وازدهار دولها وشعوبها وتكون عاملا في مواجهة تحديات المستقبل".
وأجرى عبداللهيان الخميس، أول زيارة من نوعها لوزير خارجية إيراني إلى السعودية بعد اتفاق بكين الخاص باستئناف العلاقات بين البلدين، وتناولت مباحثاته مع نظيره السعودي العديد من الملفات والموضوعات المشتركة.
وعقب المباحثات، أكد وزيرا خارجية السعودية وإيران عزم البلدين على تعزيز العلاقات في المجالات كافة.
وأعلنت الرياض وطهران، في مارس/آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة، وذلك بوساطة صينية.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.