أبرمت قطر وسنغافورة سلسلة مذكرات تفاهم وتعاون بينهما في مجالات التكنولوجيا والتعليم والاستثمار.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى سنغافورة، اليوم الخميس، حيث عقد مباحثات مع نظيره لي هسين لونغ.

وشملت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التنمية الاجتماعية والأسرة، والبرنامج التنفيذي الأول للتعاون في مجال التعليم.

كما أبرمت مذكرة تفاهم بين مجلس قطر للبحوث وتطوير الابتكار، ومجلس المرافق العامة في سنغافورة.

وجرى التوقيع أيضاً على مذكرة تفاهم بشأن مبادرات رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة وبرامج الاحتضان، ومذكرة تفاهم بين وكالة ترويج الاستثمار القطرية ووكالة "إنتربرايز" الحكومية لدعم تطوير المشاريع والصناعات في سنغافورة.

وكان رئيس الوزراء القطري ونظيره السنغافوري عقدا اجتماعاً جرى خلاله "تبادل الآراء بشأن أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في دورتها الثامنة".

كما بحث الجانبان "العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار والتعليم والتنمية الاجتماعية والثقافة والسياحة، إلى جانب مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

ووفق الوكالة، أعرب رئيس وزراء سنغافورة عن أمله في "أن تسهم الزيارة بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".

من جانبه أكد رئيس الوزراء القطري أن "البلدين يمتلكان عدة مقومات لتوطيد علاقات التعاون بينهما، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع"، مشيراً إلى "أهمية الاستفادة من تبادل الخبرات بين البلدين والشعبين".

وفي يونيو الماضي، أجرت رئيسة سنغافورة، حليمة يعقوب، زيارة رسمية إلى الدوحة بحثت خلالها مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وشهدت أيضاً خلال زيارتها توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الأمن الغذائي والطاقة والأمن السيبراني، إضافة لبرامج تدريبية مختلفة.