و.ستريت جورنال: الحرب الأوكرانية والصين تدفعان أمريكا لإنتاج الأسلحة في الخارج

الأحد 3 سبتمبر 2023 06:14 م

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الحرب في أوكرانيا، والمخاوف من حرب محتملة مع الصين، دفعت الولايات المتحدة للتحول إلى إنتاج الأسلحة في الخارج، والاعتماد على أصدقائها في أوروبا ومناطق أخرى من أجل تعزيز مخزون أسلحتها.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أصبحت تستغل خطوط الإنتاج في الخارج؛ لتلبية الطلب العالمي المتزايد، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة تعزيز تصنيع أسلحة رئيسية مثل الطائرات المسيّرة والصواريخ ومحركات الصواريخ في دول مثل ألمانيا وبولندا وأستراليا.

وأوضحت الصحيفة أن البنتاجون وضعت مؤخراً خططاً لتصنيع آلاف الأسلحة، مثل الطائرات المسيّرة في ظرف عامين لردع الصين، لكن النقص في الرقائق والآلات والعاملين الأكفاء حدَّ من قدرة شركات الأسلحة الأمريكية على زيادة إنتاجها في الداخل.

من ناحية أخرى، تزيد الحرب في أوكرانيا الطلب على قذائف المدفعية والصواريخ، التي استخدمتها قوات كييف بكميات هائلة في محاولتها لطرد القوات الروسية هذا الصيف.

وقال مخططو البنتاجون إن هذا الطلب الضخم لن يكون شيئاً يذكر في أي حرب مع الصين.

ونتيجة لذلك، تشجع وزارة الدفاع شركات الأسلحة على التصنيع في الدول الصديقة، وذلك بتخفيف ضوابط الإنتاج في الخارج، ومشاركة التكنولوجيا العسكرية مع شركات الإنتاج الأجنبية في الدول الحليفة.

وقال بيل لابلانت، رئيس قسم المشتريات في البنتاجون، مؤخراً، إن وزارة الدفاع تخطط للإعلان عن مجموعة من الصفقات خلال الأشهر القليلة المقبلة، تهدف إلى إنشاء خطوط إنتاج لمصانع الأسلحة في أوروبا وأماكن أخرى.

وأضاف: "ما نتجه إليه هو التنمية المشتركة، والإنتاج المشترك، والاستدامة المشتركة مع حلفائنا".

ووفق الصحيفة، فقد ظهرت أولى بوادر نهج البنتاجون، إلى جانب الجهود التي تبذلها كبار الشركات المتعاقدة معه.

ففي أغسطس/آب، منح الجيش شركة "آي إم تي ديفينس" الكندية الشريحة الأولى من عقود إنتاج القذائف، التي تهدف إلى طمأنة شركات التصنيع بطلبيات مضمونة موزعة على عدة سنوات، ومن المقرر إبرام صفقات أخرى.

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

  كلمات مفتاحية

أسلحة أمريكية الحرب المحتملة مع الصين الحرب الأوكرانية