تبنى حزب العمال الكردستاني، الأحد، الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن في العاصمة التركية أنقرة وأصيب فيه شرطيان تركيان بجروح طفيفة.

وقال موقع "إيه. أن. أف نيوز" الإخباري، المقرب من حزب العمال الكردستاني، إن "عملا فدائيا" نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع لـ"كتيبة الخالدون"، بحسب ما نقلته وكالتا "رويترز" و"فرانس برس".

يذكر أن تركيا ودول غربية أخرى  تصنف حزب العمال الكرستاني "إرهابيا".

وصباح الأحد، تعرضت مديرية الأمن في قلب العاصمة التركية أنقرة، والقريبة من البرلمان، إلى هجوم بالمتفجرات، ما تسبب في إصابة اثنين من قوات الأمن، التي بادرت بإغلاق الشوارع المؤدية إلى المنطقة، فيما أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أنه تم تحييد اثنين من المهاجمين في المكان.

وقال الوزير التركي إن الهجوم نفذه إرهابيين، أقدم أحدهما على تفجير نفسه داخل سيارة، فيما حيدت القوات المهاجم الآخر.

بينما قال مسؤول تركي كبير دون كشف هويته لـ"رويترز"، إن المهاجمين خطفا مركبة وقتلا سائقها في مدينة قيصري على بعد 260 كيلومترا، جنوب شرقي أنقرة، ثم نفذا الهجوم بواسطتها، مضيفا أن أحد الشرطيين الجريحين أصيب بشظايا.

من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن قوات بلاده "ستواصل الكفاح بكل عزيمة إلى حين القضاء على آخر إرهابي في الداخل أو الخارج"، مشددا على أن بلاده تريد القضاء على وجود التنظيم الإرهابي (حزب العمال الكردستاني) خارج حدودها أيضا.

والتفجير الذي وقع في بوليفارد أتاتورك هو الأول في أنقرة منذ 2016، عندما هزت تركيا موجة هجمات دامية.