أفرجت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، الإثنين، عن محتجزتين إسرائيليتين، بوساطة من مصر وقطر، وذلك بعد أن رفضت تل أبيب تسلمهما قبل أيام.
وقالت "القسام" في بيان لها: "قمنا عبر وساطة مصرية قطرية بإطلاق سراح المحتجزتين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز".
وأوضحت: "علما بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه".
وجاء الإفراج عنهما "لدواع إنسانية ومرضية قاهرة رغم ارتكاب إسرائيل لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق عليها مع الوسطاء على التزام إسرائيل بها خلال إتمام عملية التسليم".
لحظة وصول السيدتين المحتجزتين إلى معبر رفح واستقبال الأطقم الطبية المصرية لهما#In_solidarity_with_Palestine#تضامناً_مع_فلسطين pic.twitter.com/iEeroQlPsX
— CBC Egypt (@CBCEgypt) October 23, 2023
في سياق ذي صلة، قال مسؤول عسكري إسرائيلي لموقع "i24 NEWS" العبري، الإثنين، إن الصليب الأحمر في طريقه لاستلام 50 رهينة من حاملي الجنسيات الأجنبية المحتجزين لدى "حماس".
ونقل عن مصادر قولها إن عملية التسليم ستتم في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة، موضحا أنه وكجزء من التفاهمات ومن أجل السماح لموظفي الصليب الأحمر بالوصول إلى المنطقة بأمان، "لم يتم تنفيذ أي ضربات للجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة في هذه المنطقة".
#عاجل
— ‹ ع̀́بد̀آ̀لله̀ آ̀بوط̀́آ̀لب (@z___1973) October 23, 2023
الافراج عن اسيرتين صهيونيتيين لدواعي انسانية من غزة ..#Gaza pic.twitter.com/wpSt66gJnT
وفي وقت سابق الإثنين، اعترفت إسرائيل بأسر 222 من مواطنيها، ونقلهم إلى قطاع غزة، قبل أن تقر بمقتل 308 من عسكرييها برتب مختلفة، منذ بداية الحرب مع حركة "حماس".
وارتفعت حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، إلى 5087 فلسطينيا، من بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة، فيما أصيب 15273 آخرين.