أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أنه تم منح الإذن بدخول سفينتين تركيتين إلى الموانئ المصرية، لنقل المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف المخصصة لعلاج الجرحى في غزة.
وأفاد قوجة في تدوينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأحد، أنه أجرى اتصالا هاتفيا السبت مع نظيره المصري خالد عبدالغفار، بحثا خلاله الهجمات الإسرائيلية التي يتعرض لها سكان غزة والتي "حالت بينهم وبين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية".
وأشار الوزير التركي إلى أنه توافق مع نظيره خلال المباحثات على العديد من النقاط المهمة.
وذكر أن الأعمال جارية لنقل نحو ألف مريض وجريح إلى مصر عبر معبر رفح، في مقدمتهم مرضى السرطان الذين كانوا يتلقون العلاج في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في غزة بعد خروجه من الخدمة.
وأضاف: "ثم من المخطط أن يتم نقل مرضى السرطان والحالات الطارئة عبر طائرات إسعاف ومستشفيات عائمة إلى تركيا".
وبيّن قوجة أنه تم الاتفاق مع نظيره المصري على بذل كافة الجهود اللازمة لتنفيذ هذا المخطط "الحيوي والضروري".
وتابع: "أبلغني السيد الوزير (عبدالغفار) أنه تم منح الإذن بدخول سفينتين تركيتين إلى الموانئ المصرية.. وذلك لنقل المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف التي أرادت تركيا إرسالها إلى مصر لعلاج الجرحى في غزة".
وأكد ثقته بأن "هذا التعاون الإنساني الوثيق مع مصر لتضميد جراح سكان غزة سيسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون في المجال الصحي بين مصر وتركيا".
