ذوو أسرى الاحتلال يطالبون الكنيست بعدم التلويح بإعدام المعتقلين الفلسطينيين

الاثنين 20 نوفمبر 2023 05:28 م

طالب أقارب بعض الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" أعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، بعدم المضي قدمًا في تطبيق عقوبة الإعدام المقترحة على المسلحين الفلسطينيين المحتجزين.

وأشاروا إلى أن مجرد الحديث عن ذلك قد يعرض حياة الأسرى في غزة للخطر، حسبما نشرت وكالة "رويترز".

وقال ياردن جونين، الذي تُحتجز شقيقته "رومي" ضمن الأسرى في غزة، لوزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير وزملائه في الحزب خلال جلسة برلمانية الإثنين، إن "الحديث عن إعدام مقاتلي حماس يعني الدخول في مناورة نفسية، وفي المقابل سنحصل على صور لأحبائنا الذين قتلوا وينتهي الأمر بإلقاء اللوم على دولة إسرائيل، وليس عليهم (حماس)".

وأضاف: "لا تمضوا قدمًا في هذا الأمر قبل عودة المحتجزين إلى هنا، لا تجعلوا دم أختي يقطر من أيديكم".

وكانت إسرائيل قالت إنه تم اعتقال عدد من المسلحين المشتبه بهم بعدما اخترق أعضاء من حماس الحدود من غزة إلى جنوب الأراضي المحتلة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص وخطف نحو 240 آخرين.

وقالت وزارة العدل الإسرائيلية في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني، إن فريق عمل يناقش كيفية محاكمة الفلسطينيين المحتجزين وفرض عقوبات تتناسب مع خطورة الفظائع المرتكبة من قبلهم.

ودعا وزير الأمن الوطني اليميني المتطرف بن غفير إلى تطبيق عقوبة الإعدام، وهي عقوبة موجودة في كتب القانون الإسرائيلية لكنها لا تطبق.

كان حكم الإعدام الوحيد الذي قضت به محكمة في إسرائيل على مجرم الحرب النازي أدولف أيخمان في عام 1962.

وتتمتع المحاكم العسكرية الإسرائيلية، التي تتعامل في كثير من الأحيان مع قضايا تتعلق بالفلسطينيين، بسلطة إصدار عقوبة الإعدام بقرار بإجماع ثلاثة قضاة، على الرغم من أن هذا لم يحدث حتى الآن.

ردع الإرهاب

واقترح ساسة من المتشددين على مر السنين تخفيف شروط مثل هذه الأحكام قائلين إن عمليات الإعدام تردع الإرهاب.

وقال بن غفير إن القيام بذلك "أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، أولاً وقبل كل شيء، من أجل أولئك الذين قتلوا والذين سقطوا أثناء أداء واجبهم، وليس أقل من ذلك، حتى لا يكون هناك مزيد من المخطوفين".

ويتحرك اقتراحه ببطء في البرلمان، ولم يُظهر حزب الليكود المحافظ بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اهتمامًا يذكر بهذه الخطة خلال فترة حكمه الطويلة.

واتهمت لينور دان كالديرون، التي يُحتجز ثلاثة من أقربائها في غزة، حزب بن غفير بأن لديه "ارتباك في الأولويات".

وقالت: "اختلط عليكم الأمر، نحن أمة تسعى للحياة، لسنا أمة تسعى إلى الانتقام، حتى لو فعلنا ذلك في الماضي مع أيخمان. أطالبكم ببساطة بإسقاط ذلك من جدول الأعمال".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

أسرى حماس الكنيست الإسرائيل فلسطين المعتقلون الفلسطينيون اليمين المتطرف

هآرتس: أقارب للرهائن ينسحبون من اجتماع مع حكومة نتنياهو