أعلنت إسرائيل، السبت، تسليم حركة حماس 13 أسيرا في غزة إلى الصليب الأحمر، الذي بدوره سلمهم للجانب المصري.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "المختطفون الإسرائيليون في أيدي الصليب الأحمر"، قبل أن يتم نقلهم إلى معبر رفح المصري، حيث التقاهم ممثلين عن الموساد.

من جانهبا، أشارت القناة "12" العبرية، إلى أن الجانب المصري أكّد أن أسماء الإسرائيليين الذين استلمهم، متوافقة مع القائمة التي سلّمتها حماس.

ومن المقرر نقل الأسرى في مروحيات من مصر إلى معبر كرم أبو سالم، في جنوبي قطاع غزة، تمهيدا لعودتهم للأراضي الإسرائيلية.

ونشرت هيئة البث، صورة لطائرة عسكرية مجهزة لنقل الإسرائيليين المفرج عنهم من مصر إلى إسرائيل.

وبالمقابل، ستفرج السلطات الإسرائيلية الجمعة، عن معتقلات فلسطينيات ومعتقلين قصّر، وقد نقلتهم من سجن الدامون شمالي حيفا، إلى سجن عوفر بالضفة الغربية.

بدوره، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب: "خلال العملية، سيكون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت في مركز مراقبة فرع العمليات التابع للجيش الإسرائيلي في وزارة الدفاع في تل أبيب".

وأضاف: "سيراقب رئيس الوزراء ووزير الدفاع عن كثب إدارة العملية لإعادة الإسرائيليين الذين تم إطلاق سراحهم من أسر حماس إلى البلاد".

وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، قد توصلت إلى اتفاق الهدنة على 4 أيام قابلة للتجديد يتم خلالها تبادل 50 أسير محتجزا في غزة، مقابل إطلاق 150 من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ، الساعة السابعة من صباح الجمعة، بالتوقيت المحلي (الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش).

وسبق أن نشرت مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة "حماس"، أسماء دفعة اليوم الأول من الأسرى والأسيرات المقرر الإفراج عنهم خلال ساعات الجمعة.

وعلى مدار 48 يوما الماضية، شن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 14 ألفا و854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6 آلاف و150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 36 ألف مصاب، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.