قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه طلب من رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التوجه إلى قطر، للضغط على حركة حماس من أجل زيارة الأسرى في غزة.

جاء ذلك خلال لقاء بين نتنياهو وعائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وبعض المحتجزين المفرج عنهم خلال الهدنة المؤقتة، وأعضاء آخرين في حكومة الحرب.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، فقد أبدى المُحتجزون وأقاربهم غضبهم من سلوك الحكومة، وقصفها العشوائي للأحياء السكنية في قطاع غزة، إضافة إلى نيتها إغراق الأنفاق؛ ما يشكل خطراً على حياة الأسرى الإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن الأسرى المفرج عنهم قولهم: "ليس لديكم أي فكرة عما تفعلونه هناك، لقد جلسنا في الأنفاق، وخشينا أن تقتلنا إسرائيل وليس حماس".

وذكر الأسرى المفرج عنهم أن مروحية للجيش الإسرائيلي أطلقت النار عليهم، وصرخوا بوجه نتنياهو "عار عليك".

كما أثار المختطفون الذين أطلق سراحهم وشاركوا في الاجتماع، مخاوف من أن تؤدي غارات الجيش الإسرائيلي إلى الإضرار بالمختطفين الذين ما زالوا هناك.

وحول ذلك رد نتنياهو قائلاً: "سيكون ذلك جزءاً من الاعتبارات، لكن يجب أن نستمر في المناورة البرية، هذه هي الطريقة الوحيدة للضغط على حماس".

وبدأت هدنة إنسانية بوساطة قطرية مصرية أمريكية في 24 نوفمبر/تشرين الأول الماضي، واستمرت حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الجاري، شملت  وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من حرب مدمرة تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتجاوز عدد الشهداء في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي 16 ألف، معظمهم من النساء والأطفال.