أعلنت الحكومة الأسترالية، أنها لن ترسل سفينة حربية إلى البحر الأحمر، ولكنها ستنشر قوات إضافية في المنطقة.

وصرح وزير الدفاع ريتشارد مارليس، الخميس، بأن الحكومة الأسترالية رفضت طلبا للولايات المتحدة بتوفير عتاد عسكري للمساعدة في حماية ممرات الملاحة في البحر الأحمر، في أعقاب هجمات شنها الحوثيون باليمن على سفن تجارية في المنطقة.

وذكر أنه بدلا من ذلك، سيتم نشر عدد إضافي من ضباط قوة الدفاع الأسترالية في مقر القوة البحرية المشتركة في البحرين في عام 2024.

وقال مارليس لشبكة "سكاي نيوز أستراليا"، التليفزيونية: "لن نرسل سفينة أو طائرة".

ويوجد حاليا 5 أفراد من قوة الدفاع الأسترالية يتمركزون في مقر القوة البحرية المشتركة.

وفي إطار عملية "مانيتو"، التزمت أستراليا في السابق بإرسال 5 ضباط آخرين لتعزيز الأمن والاستقرار البحرين.

وذكر مارليس، أن 6 آخرين سيتم نشرهم الآن أيضا، في إطار عملية "حارس الرخاء" التي تقودها الولايات المتحدة، ليصل إجمالي العدد إلى 16 ضابطا.

وأعلنت الولايات المتحدة عبر وزير دفاعها لويد أوستن الثلاثاء الماضي، تشكيل تحالف متعدد الجنسيات، تشارك فيه بريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج والبحرين وسيشيل وإسبانيا، عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ضمن ما أطلق عليه عملية "حارس الازدهار"، وفق الوزير أوستن.

كما ردت جماعة الحوثي أن هذا التحالف لن يوقف عملياتها بالبحر الأحمر، التي تأتي بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، و"ليست استعراضا للقوة ولا تحديا لأحد".