رحبت قوى الحرية والتغيير السودانية، السبت، بموافقة قائدي الجيش وقوات الدعم السريع عبدالفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو "حميدتي" على اللقاء المرتقب بينهما.
وقال جعفر حسن الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير إنهم يشجعون اللقاء بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع، معتبرا أن السلام والاستقرار يستحقان دفع أغلى الأثمان.
وأضاف "نتمنى أن يحكما صوت العقل من أجل إيقاف القتل والنزوح واللجوء والحفاظ على وطننا موحداً".
وكانت قوات الدعم السريع في السودان أكدت الأسبوع الماضي، التزامها بحضور قائدها حميدتي لاجتماع مع البرهان بحسب ترتيبات قمة الهيئة الحكومية للتنمية (الإيجاد) الأخيرة بشأن الأزمة السودانية.
لكنها اشترطت أن يأتي البرهان للاجتماع المقترح بصفته "قائداً للجيش وليس رئيساً لمجلس السيادة".
في المقابل، أفادت تقارير صحفية سودانية بأن البرهان أبلغ منظمة "إيجاد" بموافقته على عقد لقاء مباشر مع قائد قوات الدعم السريع .
واشترط البرهان لمقابلة حميدتي وقفا لإطلاق النار، وخروج قوات الدعم السريع من منازل المواطنين والأعيان المدنية، قبل عقد هذا الاجتماع، بحسب موقع "سودان تربيون".
يشار إلى أن الصراع اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان الماضي بعد خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش في إطار عملية سياسية مدعومة دوليا كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.