رغم الصراع المحتمل.. الاستخبارات الأمريكية تواجه صعوبة بإحياء شبكتها التجسسية في الصين  

الثلاثاء 26 ديسمبر 2023 06:11 م

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، أكدت صعوبة إعادة بناء شبكة جواسيسها في الصين، بعد أن فقدت العديد منهم قبل حوالي 10 سنوات. 

وذكرت الصحيفة أن بالرغم من الصراع المحتمل بين الجانبين، فإن واشنطن لديها في الوقت الحالي معرفة محدودة بالمناقشات السرية للرئيس الصيني شي جين بينج مع دائرته الداخلية حول الموضوعات الأمنية الرئيسية، بما في ذلك قضية تايوان". 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير سابق في الاستخبارات الأمريكية للصحيفة: "ليست لدينا فكرة حقيقية عن خطط ونوايا القيادة الصينية". 

ووفق الصحيفة فإن تعزيز شبكة الاستخبارات التي تستهدف الصين هي إحدى مهام التغييرات العملاقة، ولكن السرية في المقام الأول تبقى لوكالة المخابرات المركزية. 

فيما تحدث هذه التغييرات على خلفية تحول أوسع في السياسة الأمنية للولايات المتحدة التي تهدف إلى التحضير لصراع محتمل بين القوى العظمى. 

 

وبحسب مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز فإن الصين تعتبر أولوية عالمية، وقد ضاعفت الوكالة موارد الميزانية المخصصة لمهمة الصين على مدى السنوات الثلاث الماضية، كما أنشأت مركزا متخصصا في هذا الشأن. 

يذكر أن بكين أعلنت في 6 يناير/كانون الثاني الماضي،  معارضتها لتأسيس حوار عسكري بين الولايات المتحدة وتايوان، مؤكدة أنها ستقوم بالرد اللازم بناء على التطورات الناجمة عن ذلك. 

وتشهد العلاقات بين الصين وتايوان توترا منذ 1949، عندما سيطرت قوات يقودها "الحزب القومي" على تايوان بالقوة، عقب هزيمتهم في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين الجمهورية الصينية في الجزيرة. 
 

ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عنها، وبالمقابل لا تعترف تايوان بالحكومة الصينية المركزية. 

وتدعي الصين سيادتها الكاملة على تايوان، البلد الديمقراطي الذي يسكنه 24 مليون نسمة ويقع قرب الشواطئ الجنوبية الشرقية لبر الصين الرئيسي. 

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

  كلمات مفتاحية

الاستخبارات الأمريكية سي أي آيه جواسيس أمريكا بالصين .

الصين تكشف عن تجسس مواطن أجنبي لصالح المخاربات البريطانية