أعلنت شرطة إمارة الشارقة منع الاحتفالات بالألعاب النارية في ليلة رأس السنة الميلادية 2024، تضامنا مع ما يلاقيه الشعب الفلسطيني منذ جرائم إنسانية ترتكبها ضده دولة الاحتلال منذ أكثر من 80 يوما.

وناشدت شرطة الشارقة الجميع من مؤسسات وأفراد بالتعاون معها والإلتزام"، منوهة إلى أنها "سوف تتخذ كافة الاجراءات القانونية حيال من يخالف التعليمات.

نائب رئيس مكتب حاكم الشارقة مدينة كلباء هيثم القاسمي أكد من خلال منشور له أن التضامن الإنساني ثقافة وفكر مترسخ تنتهجه إمارة الشارقة.

ولاقى القرار ترحيبا واسعا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروه خطوة في سبيل التآزر بين المسلمين وبعضهم، وبادرة ليست بالغريبة على حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي.

أما الباحث في الشؤون السياسية العسكري عبدالغني الزبيدي، فقارن بين موقف حاكم الشارقة وحاكم الإماراتي الذي لم يصدر عنه حتى الآن أي قرار بخصوص منع احتفالات العام الجديد.

ووافقه الرأي :

وسبق أن وجهت زوجة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر القاسمي، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بتقديم مساعدات إغاثية بمبلغ 30 مليون درهم (8.17 ملايين دولار)، لمساعدة الفلسطينيين، خصوصاً في قطاع غزة.

ودعت القاسمي حينها، الأفراد والمؤسسات في الإمارات من مواطنين ومقيمين إلى المساهمة في مساعي توفير الاحتياجات المُلحة للفلسطينيين.

وفي السياق كثف  جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية برًا وجوًا، على غزة في ليلة اليوم الـ 82 للحرب، رغم التحذيرات الدولية من تزايد أعداد الضحايا المدنيين، ومنها من الأمم المتحدة التي أعلنت الثلاثاء تعيين منسّقة للشؤون الإنسانية في القطاع.