دعا الرئيس السابق، دونالد ترامب، الأمريكيين إلى "الاتحاد" بعد فوزه، الإثنين، بأول انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية آيوا، في نتيجة رسخت موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض، المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وفي خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في دي موين، عاصمة الولاية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي، قال الملياردير المعروف بخطاباته الهجومية عادة "أعتقد أن الوقت حان للجميع لأن تتحد بلادنا (...). سواء أكانوا جمهوريين أو ديمقراطيين أو ليبراليين أو محافظين".
وبحسب ما أظهرت تقديرات وسائل إعلام أمريكية، فاز ترامب بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بآيوا، في نتيجة ترسخ موقعه في صدارة السباق الجمهوري لانتخابات البيت الأبيض المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وتوقعت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" أن يهزم الرئيس السابق في هذه الولاية منافسيه الرئيسيين: السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، وحاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.
ولم يستغرق العديد من وسائل الإعلام الأمريكية سوى 30 دقيقة من بدء التصويت لإصدار حكمها بفوز الرئيس السابق على الرغم من أن نتيجة التصويت لن تصدر قبل ساعات عدة.
الأوفر حظا
في المقابل، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الفوز السهل الذي حققه سلفه دونالد ترامب في ولاية آيوا، يجعل منه "بكل وضوح الأوفر حظا" لنيل بطاقة الترشيح الجمهورية لمنافسته في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وفي منشور على منصة إكس، دعا فيه أنصاره إلى التبرع لحملته الانتخابية، قال بايدن "يبدو أن دونالد ترامب قد فاز لتوه في ولاية آيوا. إنه بكل وضوح المرشح الأوفر حظا في الجانب الآخر في هذه المرحلة".
وتابع: "هذه الانتخابات دائما أنت وأنا مقابل الجمهوريين المتطرفين في "MAGA". كان هذا صحيحا بالأمس وسيكون صحيحا غدا".
وحل منافس ترامب، رون ديسانتيس، ثانيا في انتخابات الجمهوريين آيوا، متقدما بفارق ضئيل على نيكي هايلي ومتخلفا بفارق شاسع عن ترامب، بحسب تقديرات لوسائل إعلام أمريكية.
ومع فرز ما يقارب 90% من الأصوات حصل ترامب على 50.9%، فيما حصل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على 21.4% والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي على 19.0%، حيث يتنافس الأخيران للظهور كبديل رئيسي لترامب.